محتجون على السكن يغلقون مقري بلدية ودائرة بن عزوز قام أمس العشرات من المستفيدين من السكن التساهمي بغلق مقري بلدية دائرة بن عزوز بولاية سكيكدة بالأقفال ومنع الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم وذلك للمطالبة الافراج عن سكناتهم. وذكر المحتجون للنصر التي تنقلت إلى موقع الاحتجاج أنهم قاموا بتسديد أقساط من قيمة السكنات منذ2009 لدى المرقيين العقاريين بعد إعلان نشره رئيس البلدية آنذاك يدعوا من خلاله الراغبين في تسجيل أنفسهم للاستفادة من السكن التساهمي وقد استبشروا خيرا بإنطلاق المشروع الذي قاربت به الأشغال على الانتهاء لكنهم تفاجئوا مؤخرا بتهرب المرقيين العقاريين، مشيرين في هذا السياق إلى أنهم تعرضوا إلى عملية نصب وتحايل من طرف هذين المرقيين خاصة بعدما أخبرهم بأن السكنات سيتم بيعها بالمزاد العلني لفائدة أشخاص آخرين وما على المستفيدين سوى الانتظار لإنجاز مشروع ثاني لفائدتهم وهو الأمر الذي زاد في قلقهم يضيفون، على اعتبار أنهم دفعوا أموال كبيرة من أجل الحصول على هذه السكنات، كما تحدثوا في هذا الخصوص على بعض التجاوزات من طرف هذين المرقيين بالأخص فتح القائمة لحوالي63 مستفيدا، فيما يحتوي المشروع على30 مسنا فقط وأوضحوا بأن القضية تم رفعها لوالي الولاية عند زيارته للمنطقة، كما تم مراسلة وزير السكن لكن المشكل لا يزال حسبهم قائما لحد الآن منذ خمس سنوات. رئيس الدائرة وعند اتصالنا به أوضح بأنه استقبل ممثلين عن المستفيدين واستمع إلى انشغالاتهم بخصوص هذه القضية مؤكدا لهم استعداد السلطات المحلية والولائية لمرافقتهم لإيجاد الحلول الكفيلة لهذه المشكلة غير أن ذلك مرتبط كما قال بالحكم الذي تصدره الجهات القضائية في الدعوى التي رفعها المستفيدون ضد المرقيين العقاريين نمقرا في ذات السياق بوجود تجاوزات في ضبط قائمة المستفيدين من بينها مهاجرين يقيمون خارج الجزائر. مع الاشارة أن الاحتجاج تسبب في شل الخدمات الإدارية على مستوى الدائرة والبلدية طيلة اليوم. من جهتها شهدت بلدية رمضان جمال احتجاجا آخر بإقدام مجموعة من سكان قرية القصابة بقطع الطريق المؤدي الى المدينة بوضح الحجارة والمتاريس وذلك احتجاجا على تردي ظروفهم المعيشية ورفعوا جملة من المطالب أبرزها الطرقات الماء النقل المدرسي، قبل أن تتدخل السلطات المحلية لاحتواء الاحتجاج، حيث استمعت الى انشغالات السكان ووعدتهم بحل المشاكل المطروحة قريبا وفق الأولوية الامكانيات.