04 جرحى في مشادات بين فلاحين من عين الناقة و آخرين من خنشلة شهدت مدينة مزيرعة شرق ولاية بسكرة أمس شجارا عنيفا نشب بين مجموعة من الفلاحين من ولاية خنشلة وآخرين من مدينة عين الناقة بدائرة سيدي عقبة،استعملت فيه الأسلحة البيضاء كالحجارة والعصي، ما أدى إلى تسجيل بعض الجرحى نقلوا إلى المركز الصحي لتلقى الإسعافات اللازمة . وبحسب شهود عيان فإن القضية تعود حيثياتها إلى وقوع اصطدام بين سيارتين الأولى من خنشلة والثانية من عين الناقة ما أدى إلى حدوث مناوشات كلامية حادة في بادئ الأمر قبل أن تتطور إلى شجار عنيف ،الأمر الذي حول المكان إلى ساحة للمشادات وحلبة للمصارعة أسفرت عن إصابة 04 فلاحين بجروح مختلفة، أحدهم حالته وصفت بالخطيرة ،كما دفعت بالفلاحين الذين كانوا متواجدين إلى الهروب خوفا من تعرضهم للإصابة . وقد خلفت الحادثة حالة من الاحتقان في أوساط الفلاحين ليسفر التدخل الفوري لقوات الدرك الوطني على إنهاء الشجار العنيف ،مجنبين بذلك المنطقة حدوث كارثة اعتبارا من التركيبة السكنية للمنطقتين . الحادثة التي وقعت في حدود الساعة الرابعة صباحا دفعت بفلاحي منطقة عين الناقة من العودة أدراجهم وعرض مختلف محاصيلهم الزراعية على مستوى سوق الجملة بالمدينة الذي أعيد فتحه مجددا بعد فترة من الغلق دامت أكثر من عامين. ع.بوسنة المركبات ترعب التلاميذ وأولياءهم بسيدي عقبة يجد مئات التلاميذ في مختلف الأطوار الدراسية بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة ،صعوبات جمة في الإلتحاق بمقاعدهم الدراسية ،جراء السيولة المرورية الكثيفة التي يشهدها الطريق الوطني رقم 83 في شقه الرابط بين بسكرة وزريبة الوادي والعابر لوسط المدينة ،بعد أن يضطروا إلى قطعه في أكثر من مرة يوميا . الأمر الذي أثار مخاوفهم من التعرض لحوادث سير خطيرة والتي كثيرا ما كانوا عرضة لها، ما دفع بالأولياء إلى مرافقة أبنائهم في الطور الابتدائي للالتحاق بمؤسساتهم ،خاصة أوقات الذروة وتزامنا مع نهاية الدوام . الأولياء الذين اضطر بعضهم إلى تحويل أبنائهم إلى مؤسسات بعيدة عن ذات المحور، ناشدوا السلطات الوصية التدخل لأجل وضع حل للطريق ،الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على حياتهم وحياة أبنائهم أثناء الذهاب والعودة من مؤسساتهم في ظل السرعة المفرطة التي يستعملها بعض السائقين خاصة أصحاب الشاحنات دون مراعاة لقانون المرور داخل الوسط الحضري. السلطات المحلية أكدت حرصها على السعي لأجل تسجيل مشروع توسعة أو خلق طريق إجتنابي بعد الموافقة النهائية من الجهة المخولة ضمانا لسلامة جميع المواطنين وتسهيل حركة النقل داخل المدينة التي تفتقر إلى الإشارات المرورية ،ما ضاعف من معاناة السائقين والراجلين معا.