بلدية سيدي مزغيش تطالب بفك ارتباطها مع أم الطوب في مياه الشرب يطالب سكان بلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة بإيجاد حل نهائي لمشكلة التذبذب الحاصل في تزويد الأحياء السكنية بمياه الشرب. وقد اعتبر المواطنون في تصريحاتهم للنصر، أن البرنامج الذي حددته مديرية الري لتزويد السكان مناصفة مع سكان مدينة أم الطوب ثلاث مرات في الأسبوع لكل منطقة مباشرة من سد القنيطرة غير عادل ولا يستجيب مع حاجيات السكان لهذه المادة الحيوية ،خاصة وأن جزء من الحصة المذكورة يذهب إلى سكان منطقة الحمري، وبالتالي تبقى الأحياء السكنية بالبلدية مركز حسبهم، تعاني من أزمة حادة في التزود بمياه الشرب على مدار السنة وتزداد المشكلة تعقيدا في فصل الصيف، أين تلجأ العائلات إلى شراء مياه الصهاريج، كما طرح السكان كذلك انعدام شبكات التطهير على مستوى بعض الأحياء السكنية ،ما تسبب يضيفون في تعقيدات متعددة الأوجه للسكان، الذين طالبوا من السلطات الولائية التدخل لإيجاد حل لهذه لمشكلة. هذا وقد اعتبر رئيس البلدية أن الحل الأمثل لمشكلة مياه الشرب هو الإسراع في فك الارتباط مع سكان بلدية أم الطوب من أجل زيادة حصة السكان من سد القنيطرة كخيار مؤقت مع الإسراع، في البحث عن الحلول الناجعة بصفة نهائية لهذه المشكلة ،التي تم طرحها يضيف على والي الولاية من أجل التدخل لدى المصالح المعنية لمعالجة الوضع. كمال واسطة سكان وادي الوحش يحتجون على مرور شاحنات كوسيدار تجمع أمس العشرات من سكان حي888مسكنا بوادي الوحش بمدينة سكيكدة أمام مدخل الحي، وذلك للمطالبة بمنع شاحنات الوزن الثقيل التابعة لشركة كوسيدار من المرور عبر الطريق المؤدي إلى حيهم السكني. وذكر المحتجون أن الشاحنات ألحقت أضرارا كبيرة بالعمارات وأصبحت تشكل خطرا على سكناتهم بدليل كما قالوا ظهور تشققات على جدران إحدى العمارات جراء ثقل وزن الشاحنات ،التي تتسبب كذلك في تطاير الغبار والأتربة ما حرم العائلات من فتح نوافذ وشرفات المنازل. كما أبدوا تخوفاتهم من الخطر الذي تشكله الشاحنات على الأطفال الصغار الذين يتخذون من الساحات والمساحات القريبة من الطريق فضاء للعب، وأشاروا إلى أن المشكلة كانت محل شكاوي للسلطات المحلية من أجل التدخل لمنع مرور الشاحنات ،إلا أن الأمور ظلت على حالها. للإشارة الحركة الاحتجاجية هذه تسببت في شل حركة تنقل المركبات إلى ورشات الشركة بالقرب من الحي، قبل أن تتدخل السلطات المحلية للتحاور مع المحتجين وقد وعدتهم بدراسة القضية وإيجاد الحلول الممكنة.