ارتفاع عدد الإصابات إلى 18 جريحا وغلق الحرم الجامعي لليوم الثاني ارتفع عدد الإصابات التي خلفتها المشادات العنيفة التي وقعت بين طلبة بجامعة عباس لغرور ولاية خنشلة ليلة أول أمس، إلى ما يزيد عن 18 جريحا في كلا الطرفين المتشاجرين ،الذين استعملوا الحجارة والقضبان الحديدية مما تسبب في غلق الحرم الجامعي لمدة يومين بعد التوتر الكبير الذي ساد الجامعة خلال اليومين الماضيين ،في الوقت الذي تسعى فيه عدة أطراف لإبرام صلح بين طرفي النزاع وهما طلبة ششار وأولاد رشاش. الأساتذة وأمام تشنج الوضع والانفلات الأمني، قرروا التوقف عن الدراسة إلى غاية عودة الهدوء إلى الحرم الجامعي، الذي أصبح مسرحا لتجدد المواجهات بين الطرفين التي غذتها أطراف أخرى من غير الطلبة من بلديتي ششار وأولاد رشاش . وأشارت مصادر من داخل جامعة عباس لغرور أن أضرارا معتبرة سجلت في تحطيم الأبواب وزجاج النوافذ لمختلف المعاهد والمدرجات جراء التراشق بالحجارة ،رغم تدخل عميد الجامعة ومسؤولي المعاهد والمنتخبون والإداريون لإقناع الطلبة وتهدئتهم ،إلا أنهم فضلوا أسلوب العنف على الحوار، وهو ما دفع بعناصر الأمن والدرك إلى تطويق الجامعة وفسح المجال أمام بعض المساعي الرامية إلى إعادة الهدوء إلى إقامة الذكور خاصة.