لا يزال طلبة بلديتي ششار وأولاد رشاش بجامعة عباس لغرور بخنشلة مصرين على غلق الجامعة والإقامة الجامعية للذكور بالحامة إلى إشعار آخر، بسبب عدم إيجاد أرضية تفاهم بين الطرفين، رغم تدخل الإداريين ومنتخبين وأعيان المنطقة، خاصة بعد تسجيل 20 جريحا في صفوف الطلبة. تصاعدت الأحداث في جامعة عباس لغرور بتوسع المواجهات بين طلبة بلديتي ششار وأولاد رشاش بتدخل أقارب الطلبة المدججين بالأسلحة البيضاء من حجارة وعصي وقضبان حديدية وحتى السكاكين، وظل الجو أمس متوترا بإقدام الطلبة على غلق معاهد الجامعة ومدرجاتها، وكذا الإقامة الجامعية للذكور، والمطاعم، وفر الأساتذة بأنفسهم ومركباتهم جراء استعمال الحجارة داخل الحرم الجامعي، وتؤكد معلومات أن هناك أضرارا مست الهياكل بتحطم زجاج الأقسام. وتدخلت مصالح الشرطة والدرك قصد الوقوف بين الطلبة المتصارعين، وتم تسجيل إصابة 20 طالبا بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تدخل عميد الجامعة ورؤساء أقسام المعاهد، وموظفون، ثم منتخبون، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بين طلبة بلديتي أولاد رشاش وششار. وكان سبب هذه المواجهات الذي كان الفتيل هو عدم ختم تذكرة الوجبة، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أن هناك غرباء بالإقامة يبيتون في الحي الجامعي، ويتناولون الوجبات بصفتهم طلبة، وحين أراد الطرف الآخر أيضا القيام بإيواء غرباء عن الحي وتناول الوجبة مجانا، حدث الخلاف ووصل إلى حد التناحر، حيث تم فتح تحقيق في هذه الاتهامات لمعرفة صحتها من عدمها.