نجح المدرب التو هامي صحراوي في أول اختبار له مع فريقه الجديد إتحاد تبسة، حيث تمكن الكناري من فرض التعادل على جمعية عين مليلة ظهيرة أول أمس بملعب الإخوة دمان ذبيح (1/1)، ما بعث أمل البقاء في قلوب التبسية، لأن هذه النقطة كانت بمثابة مؤشر إيجابي في نجاح الطاقم الإداري الجديد في ترتيب البيت واحتواء الأزمة، بعد أن عاش الإتحاد على وقع أزمة داخلية، دفعت بالمسيرين إلى رمي المنشفة، فضلا عن مقاطعة اللاعبين لمباراة رسمية في عقر الدار أمام وفاق القل، بسبب مشكل المستحقات المالية، لكن تحرك بعض الغيورين كان كاف لاحتواء الوضع، مع النجاح في استقدام المدرب التو هامي صحراوي، بعدما كان يقود إتحاد خنشلة. هذا وقد كانت خرجته الرسمية الأولى موفقة، بالعودة من عين مليلة بنقطة ثمينة، كانت بمثابة جرعة أوكسجين للتشكيلة التي لم تتذوق طعم الانتصار منذ انطلاق مرحلة العودة، ما نصبها في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، ولو أن المدرب صحراوي أعرب عن تفاؤله الكبير، بإمكانية تكرار سيناريو الموسم المنصرم، والنجاح في إنقاذ الكناري من السقوط إلى قسم ما بين الجهات.