تايدر يخرج من حسابات ماتزاري ويتابع قمة روما من على دكة البدلاء - واصل سهرة أول أمس متوسط ميدان الخضر سفير تايدر غيابه على أجواء المنافسة في الكالتشيو الإيطالي، حيث اضطر إلى متابعة قمة الجولة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي بين إنتر ميلان والوصيف روما في الأولمبيكو من على دكة البدلاء. ويعد غياب تايدر عن القمة تأكيدا لخروجه من حسابات المدرب والتر ماتزاري الذي صار لا يعتمد على لاعبنا الدولي في الخرجات الأخيرة للإنتر داخل وخارج الديار، فقد غاب سهرة أول أمس عن قمة الجولة في سيناريو مكرر لمباراة الجولة الخامسة والعشرين عند استضافة إنتر ميلان فريق كالياري، أين أبقاه التقني الإيطالي على دكة الاحتياط ، والغريب أن سفير تايدر لم يلعب على مدار شهر كامل سوى 24 دقيقة، نتاج مشاركته في لقاء فيورنتينا بداية من الدقيقة 72 وقبلها دخوله في مباراة ساسوولو بديلا عند الدقيقة 84، والغريب أن تايدر فقد مكانته منذ قمة الجولة الثانية والعشرين بتاريخ الثاني من شهر فيفري الماضي، أين حل الإنتر ضيفا على الرائد جوفنتيس في تورينو وخسر بثلاثية لهدف، وبلغة الأرقام دائما نجد بان متوسط ميدان الخضر فقد الكثير من أسهمه فوق رقعة لعب التقني ماتزاري منذ مطلع العام الجديد، حيث يكفي إلقاء نظرة خاطفة على رزنامة الإنتر لندرك مدى حجم معاناة لاعبنا الدولي في الكالتشيو، حيث أنهى العام 2013 بقوة نتيجة مشاركاته المستمرة ضمن تشكيل ماتزاري، قبل أن يفقد ثقة الأخير ويكتفي بخوض مباراة واحدة أساسيا وكانت أمام الرائد جوفنتيس، وماعدا ذلك شارك احتياطيا في أربع مباريات ولم يعتمد عليه مثلها من المقابلات ، ما يجعل عداد مشاركاته في ثماني مباريات يتوقف عند ساعة واحدة، وبالمجمل فإن تايدر شارك في الدوري منذ دخول العام 2014 مدة 150 دقيقة من أصل 810 دقيقة، وهو رقم بعيد جدا عن المعدل المفروض أن يمتلكه لاعب دولي يحضر للمونديال، ولا شك أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سيأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار، في التربص الجاري بمركز سيدي موسى تحسبا لمباراة سلوفينيا، حيث أن روح المنافسة ونسق المباريات عنصر جد مهم على بعد ثلاثة أشهر من المشاركة في مونديال البرازيل.