الوالي يرفض استقالة "المير"و 12 عضوا معه كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن والي ولاية أم البواقي قرر أمس الأول رفض استقالة رئيس البلدية و12 عضوا معه بينهم نواب ورؤساء لجان، داعيا إياهم إلى جانب الأعضاء المستقيلين في وقت سابق إلى ضرورة لم الشمل وتكثيف الجهود خدمة للصالح العام. والي الولاية محمد الصالح مانع قرر من جهة أخرى الموافقة على طلب المستقيلين والذين بينوا في قرار استقالتهم بضرورة إعادة النظر في قرار رفض المداولتين القانونيتين المتضمنتين تنحية نائب وتعويضه بآخر، مصادرنا بينت في الشأن نفسه بأن الوالي طالب من أعضاء المجلس تزامنا وفترة التحضير للانتخابات الرئاسية بضرورة الارتقاء بالعمل الإداري وتحسين الوضع المعيشي للمواطن بعيدا عن الخلافات والتجاذبات السياسية. وكان المستقيلون قد نددوا بتدخل الوصاية فيما وصفوه بالأمور التوافقية الإدارية الداخلية للمجلس وعلى رأسها المداولات ،وبحسب مصدر من داخل البلدية فالمداولتين قانونيتين ولا غبار عليهما ومديرية التنظيم صادق على عينة مماثلة تخص بلدية أخرى في وقت سابق والاستقالة بحسب ذات المصدر تدرس داخل المجلس ويصادق عليها المجلس ومصادقة الإدارة شكلية فقط. وقد تلقت النصر أمس ردا من رئيس البلدية ينفي فيه أن يكون قد صرح بأن الإستقالة كانت بسبب المساومات على المشاريع كما جاء في مقال أمس الأول ،مؤكدا "بأن ما تحدث عنه الأعضاء ال 12 المستقلين بحضور مجموعة من النواب يتعلق بتحريك المشاريع بديناميكية جديدة ، تتطلب تركيبة جديدة ". المدير الولائي للتنظيم السيد محمد بوذراع وفي اتصالنا به رفض الحديث عن الاتهامات الموجهة للإدارة مؤكدا بأنه يمثل الوالي والأخير لم يخوّل له الحديث لوسائل الإعلام مؤكدا بأنه لن يتكلم ولن يخوض في القضية. وعلمت النصر بأن رئيس البلدية وأعضائه المستقيلين عادوا مطلع الأسبوع بصورة طبيعية للعمل داخل المجلس البلدي بعد تدخل والي الولاية في القضية .