حاويات خضراء وأخرى صفراء لفرز النفايات المنزلية انطلقت نهاية الأسبوع الماضي حملة نموذجية للفرز الانتقائي للنفايات المنزلية على مستوى حي عدل 1000 مسكن ببوزوران الذي اختير كنموذج للحملة التي أشرفت عليها الوكالة الوطنية للنفايات بالتنسيق مع المديرية الولائية للبيئة. العملية تمت من خلال وضع 12 حاوية قمامة في ستة مواقع بحي عدل منها 06 حاويات ذات لون أخضر و06 أخرى صفراء وهذا من أجل فرز النفايات المنزلية بحيث خصصت الحاويات الخضراء لوضع النفايات العضوية التي تحول إلى مركز الردم التقني و06 أخرى صفراء لاستقبال النفايات القابلة للرسكلة كالبلاستيك والزجاج وغيرها وهي العملية التي من شأنها حسبما أوضحه مدير البيئة ل"النصر" أن تسهل عملية جمع النفايات المنزلية وهي مصنفة انطلاقا من الحي الذي جمعت فيه دون إعادة تصنيفها بحيث تتيح توجيه النفايات القابلة للرسكلة مباشرة لإعادة رسكلتها والنفايات غير القابلة للرسكلة نحو مركز الردم التقني، وتندرج العملية التي ستعمم على المستوى الوطني في إطار المشروع الوطني للحي النظيف حسبما أوضحه المكلف بالعلاقات الخارجية للوكالة الوطنية للنفايات الذي أشرف على برنامج العملية بولاية باتنة بحيث تضمن البرنامج الذي دام أربعة أيام حملة تحسيسية بالموازاة مع وضع الحاويات الجديدة من خلال زيارة المساكن بحي عدل وتوجيه ربات البيوت عن كيفية تصنيف القمامة قبل رميها لتوعيتهن بأهمية الفرز الانتقائي للنفايات وتضمنت العملية التحسيسية نصب خيمة كبيرة داخل الحي للترويج لحملة فرز النفايات حيث وزعت مطويات وأقمصة ومآزر وقبعات على زوار الخيمة، كما انتقل الفريق العامل على الحملة إلى تحسيس التلاميذ في الوسط المدرسي بأهمية العملية بتنظيم يوم إعلامي بابتدائية العربي زيور وروضة الأطفال طيور الجنة بحي بوزوران، واستمرت العملية بنصب الخيمة بحديقة 19 ماي وسط مدينة باتنة على أن تتم اليوم توقيع اتفاقيات تعاون لتوسيع حملة فرز النفايات بين الوكالة الوطنية للنفايات ومديرية البيئة ومؤسسة تسيير مركز الردم التقني والبلدية وجمعية الحي الذي اختير نموذجا لانطلاق العملية. للإشارة فإن حملة فرز النفايات عبر أحياء نموذجية انطلقت في ست ولايات منها ولاية باتنة على أن تعمم العملية عبر كافة الأحياء والبلديات في 16 ولاية حسبما حددته الوكالة الوطنية للنفايات من أجل تقييم مدى نجاح التجربة وإمكانية تعميمها.