واصل لاعب الخضر فؤاد قادير عروضه الهزيلة مع فريقه رين، الذي تعرض سهرة أول أمس إلى خسارة أمام مضيفه فالنسيان، لحساب الجولة 28 من الرابطة الأولى الفرنسية، ولم يقدم قادير المردود المنتظر منه أمام فريقه السابق، حيث خرج تحت تصفيرات أنصاره. قادير الذي وجد صعوبات كبيرة في استعادة مستواه، سيما بعد الإصابة التي تعرض لها، كان خارج الإطار في مباراة أول أمس، ولم يكن له نشاطا كبيرا فيها، باستثناء تمريرته الحاسمة، كما أنه وجد صعوبات كبيرة في العودة إلى منطقته، حيث استبدله مدربه فليب مونتانيه ( د67) ما يعكس معاناة اللاعب في الفترة الحالية. ولم يعد قادير ذلك اللاعب صاحب اللمسة السحرية و الأهداف الحاسمة، و الذي يعول عليه مدربه مونتانيه منذ انتقاله إلى نادي رين قادما إليه من مارسيليا على سبيل الإعارة، بشهادة مدربه الذي أشار إلى تراجع مستوى لاعبه الذي يعرفه جيدا كونه كان قد دربه عندما كان يشرف على نادي فالونسيان. و ليست مباراة أول أمس التي كان فيها لاعب الخضر خارج الإطار و إنما منذ عدة جولات، ما يطرح العديد من الاسئلةعن أسباب الأداء غير المقنع الذي اصبح يقدمه في كل خرجة له في المدة الأخيرة مع نادي رين، رغم مشاركته بشكل منتظم في التشكيلة الأساسية، حتى وإن كان ذلك يعود إلى نقص المنافسة في وسط الميدان في فريقه على حد تعليق- موقع فوت ميركاتو- الذي يرى أن مستوى قادير في الجولات الفارطة، بعيد كل البعد، عن مردوده عند إلتحاقة بنادي رين، حيث كان حاسما في تدخلاته، وبأهدافه الحاسمة. تراجع مستوى قادير قد يرهن مكانته في الفريق الوطني، خاصة في ظل تألق براهيمي و فغولي، حيث كان الناخب الوطني حاليلوزيتش قد أقحمه بديلا في المباراة الودية أمام سلوفينيا، ما يعد مؤشرا على أن اللاعب مطالب باستعادة مستواه في ظل المنافسة الشرسة من أجل حجز مكان ضمن قائمة 23المشاركين في مونديال البرازيل.