بدوي يأمر بتمكين متربصي التكوين المهني من منحتهم رفض وزير التكوين والتعليم المهنيين نور الدين بدوي بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قادته نهار أمس لمؤسسات قطاعه بولاية ميلة تأخير عملية تحصيل المتربصين لمنحتهم المقدرة ب 3000 دج شهريا واصفا إياها بالحق الذي أقرته الدولة لصالح المقبلين على مؤسسات التكوين المهني، متوجها إلى إطارات قطاعه بالقول أن تعطيل المنحة لمدة ستة أشهر كما وقف عليه بالولاية يعتبر تشويه وعرقلة وتخريب للقطاع. الوزير شدد على ضرورة التكفل الجيد بالمتربصين، الذين يعتبرون هم أنفسهم أداة تحسيس مهمة تجاه زملائهم وأصدقائهم ،الذين لم يلتحقوا بعد بمؤسسات التكوين المهني معيبا على إدارة مركز التكوين المهني محمد لوصيف بعاصمة الولاية ميلة عدم تقربها من الشباب وحثهم على الإقبال على عروض التكوين التي يوفرها هذا المركز الذي به 300 مقعد لفائدة التكوين الإقامي وحده، ناهيك عن أنماط التكوين الأخرى، بينما يتواجد به 182 حاليا متربصا فقط ونفس الشيء بالنسبة لمركز التكوين المهني الشهيد قادري أحمد ببلدية ترعي باينان الواقع في منطقة فلاحية مثله مثل باقي مراكز التكوين بالولاية، لكنها جميعا تفتقر لعروض وفروع التكوين في هذا المجال للالتحاق بمؤسسات التكوين المهني معيبا على القائمين على مؤسسات القطاع اكتفاءهم بالطرائق التقليدية في دعوة الشبان الذين انهوا علاقتهم بمؤسسات التربية أو الذين ليس لهم مستوى تعليمي. وعند التقائه بأعضاء اللجنة الولائية للشراكة وإشرافه بالمناسبة على عملية التوقيع التي جرت بين بعض المتعاملين ومؤسسات القطاع ثمن السيد بدوي مثل هذه المبادرات متمنيا أن تصبح سلوكا في القطاع ووحدات القطاعات الأخرى ضاربا المثل بقطاع الفلاحة الذي يحصي بولاية ميلة 19 ألف مستثمرة فلو تم التكفل بتكوين شاب واحد فقط ليخلف الفلاحين الذين تجاوز عمر الكثير منهم 60 سنة لحصلنا على 19 ألف متكون لكن ما العمل يضيف الوزير ونحن نعاني من مشكلة البيروقراطية. وبمحطة معالجة مياه سد بني هارون الكائنة ببلدية عين التين الممونة لسكان بلديات الشريط الشمالي لولاية ميلة المربوطة بهذه المحطة عن طريق الرواق الأول بمياه الشرب والتي توزع حتى 85 ألف متر مكعب يوميا من الماء للسكان استمع الوزير للعرض الذي قدمه متربصو وممتهنو معهد التكوين بميلة الذين يتلقون تكوينهم بالمحطة وسلسلة العمل والنشاط الذي يقومون به فيها، قبل أن يتحول نحو مركز الانتاج للمواصلات الكائن بمدينة شلغوم العيد حيث تحاور مع المتمهنين فيه . في ختام الزيارة كشف السيد بدوي عن قراره المتخذ القاضي بإضافة مشروعي مركزين جديدين للتكوين المهني لفائدة بلدية بوحاتم وتجمع بوقرانة ببلدية شلغوم العيد اللذان يضافان للمركزين اللذين استفادت منهما الولاية من قبل لفائدة بلديتي تسدان حدادة وعين البيضاء أحريش.