تم إدراج 10 تخصصات مهنية جديدة لفائدة المتربصين الجدد برسم دخول قطاع التكوين المهني بولاية ميلة، وذلك تماشيا مع متطلبات سوق العمل، حسبما أفادت به مديرية التكوين المهني. وتتضمن هذه التخصصات الجديدة، حسب مسؤول مصلحة متابعة المؤسسات بالمديرية، عبد الناصر بوكفوس، مجالات مسعفة أمومة والزراعات الكبرى وتربية الدواجن وتقني في التعمير وتصليح الهواتف الثابتة والنقالة وتوازي وموازنة العجلات ومشغل رافعة ومركب قنوات وتمتير معدات وعناصر البناء ورسم الدراسة في الهندسة المعمارية. وتتوفر شبكة التكوين المهني بولاية ميلة التي تضم 15 مؤسسة تكوينية منها معهد وطني متخصص بميلة و14 مركزا للتكوين المهني على 159 تجهيز بيداغوجي تسمح بتواجد 96 تخصصا من أصل 422 موجودا في المدونة الوطنية للتخصصات. ومن أجل مواكبة وتجسيد التخصصات الجديدة المزمع فتحها بالولاية، تم برمجة استلام 22 تجهيزا جديدا خلال السنة الجارية 2013، كما أفاد المسؤول، ويقدم قطاع التكوين المهني خلال الموسم الجديد 2013-2014 عروضا إجمالية قوامها 6457 منصب منها 4642 في مجالات التكوين المتوجة بشهادات و1815 في التكوين التأهيلي. وأوضح بوكفوس كذلك أن عدد المسجلين لحد الآن للاستفادة من هذه العروض يقدر ب4097 منصب، أي ما يمثل 67 بالمائة من إجمالي عروض التكوين المتوفرة، وقد تقرر تمديد آجال التسجيلات المتاحة أمام المتربصين في شتى أنماط التكوين إلى 28 سبتمبر الجاري. وستستقبل مؤسسات التكوين المهني بالولاية يوم 22 سبتمبر الجاري مجموع المتربصين القدامى والمقرر عددهم حاليا ب3405 متربص فيما يحصي القطاع مجموع 296 مؤطر، كما أفاد المصدر. ويتوفر قطاع التكوين المهني من جهة أخرى، على مشاريع مرافق جديدة توجد حاليا قيد تحضير الانطلاقة وتتعلق بمشاريع معهدين وطنيين للتكوين بكل من شلغوم العيد وفرجيوة وكذا مركز للتكوين المهني بتسعدان حداداة. ويرتقب خلال الموسم الجديد فتح فوج منتدب جديد ببلدية شيغارة الريفية، كما أفادت به مديرية التكوين المهني لولاية ميلة.