بلخادم : دعاة المقاطعة يزرعون اليأس والإحباط دعا عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل أمس الجمعة بجيجل، الجزائريين لاسيما الشباب إلى التصويت بقوة لصالح المترشح بوتفليقة، مؤكدا أن المصالحة الوطنية تبقى في مقدمة إنجازاته الكبرى. و قال بلخادم خلال تجمع نشطه بالحي الإداري بالمدينة، أن الرئيس بوتفليقة هو من أطفأ نار الفتنة، و أعاد الأمن و الاستقرار للبلاد موضحا "قبل 1999 لم يكن أي شخص يجرؤ على التنقل بحرية سواء في الليل أو في النهار". و أضاف المتحدث بأن هذه المصالحة الوطنية أعطت نتائجها الإيجابية و فوائدها في الميدان من بينها الإنجازات العديدة التي تحققت في البلاد في مختلف قطاعات النشاط.و تطرق بلخادم إلى المخطط الخماسي الجديد وآثاره على التنمية و التقدم و الذي يرمي أساسا إلى تعزيز الاستقرار و تكريس الديمقراطية و الترقية الديمقراطية التشاركية و اللامركزية و تعزيز و توسيع الحكم الراشد و ضمان خدمة عمومية في المستوى و مكافحة الفساد و آفات اجتماعية أخرى. كما حذر بلخادم من الانسياق وراء دعاة الفتنة والمقاطعة للرئاسيات، الذين قال أنهم نصبوا أنفسهم أوصياء على الشعب ويتكلمون باسمه دون تفويض منه. وركز بلخادم على الإنجازات المحققة خلال حكم بوتفليقة للجزائر. و في خطابه في تجمع شعبي أول أمس بقاعة متعددة الرياضات بغليزان، رد بلخادم على المقاطعين الذين قال أنهم يزرعون اليأس والإحباط في نفوس الجزائريين،و قال "الديمقراطية لا تخول لأي كان شحن الجزائريين ضد بعضهم البعض ولا تعني أبدا القذف والتحامل"، داعيا المواطنين للمشاركة بكثافة يوم الاقتراع والإدلاء بأصواتهم وممارسة واجبهم وفي الوقت نفسه قطع الطريق أمام هؤلاء، وطالب من المترشحين للرئاسيات تكريس الديمقراطية الحقيقية التي تتنافس فيها البرامج والأفكار وليس خطابات القذف، مرجعا هذا في خطابه لانعدام القواعد الشعبية لهؤلاء المترشحين الذين يتشبثون بانتقاد المترشح بوتفليقة دون إبراز محاور برامجهم التي ينافسونه بها. ثم عرج بلخادم للتذكير بأهم المكتسبات التي حققها المترشح الحر بوتفليقة، وعلى رأسها السلم والمصالحة التي يجب دعمها وتعزيزها، مشيرا أنها من أولويات برنامج بوتفليقة خلال ولايته الرئاسية القادمة، التي سيعمل فيها أيضا على تقوية مؤسسات الدولة، واقتصاد البلاد وهذا لن يكون كما قال بلخادم دون الاستقرار الذي هو مكسب كبير يتطلب المحافظة عليه وحمايته من دعاة الفتنة، إلى جانب السلم والتضامن بين الجزائريين، مشيرا أيضا للأغلفة المالية الضخمة التي سخرها بوتفليقة لخدمة الجزائريين وتحسين إطارهم المعيشي وحل مشاكلهم كالشغل والسكن وتوفير المرافق الضرورية. ومن غليزان ذكر بلخادم بسنوات الإرهاب التي عاشها سكان الولاية ويعرفون جيدا ما معناها، ليوضح أنه لولا قانوني الوئام المدني والمصالحة الوطنية لما خرجت هذه الولاية من الأزمة منتصرة وأصبحت اليوم تنعم بالتنمية في جميع المجالات.