أكد اليوم الجمعة بجيجل عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أبريل المقبل أن المصالحة الوطنية "تبقى إحدى الإنجازات الكبرى للرئيس عبد العزيز بوتفليقة".وخلال تجمع نشطه بالحي الإداري بجيجل تطرق بلخادم بإسهاب إلى حصيلة العهدات الثلاث (15 سنة) لبوتفليقة مركزا على المصالحة الوطنية التي كانت أساس التجديد و مسار التنمية الاجتماعية الاقتصادية في البلاد. وقال بلخادم في هذا السياق "قبل 1999 لم يكن أي شخص يجرؤ التحرك بحرية سواء في الليل أو في النهار" مذكرا بالمأساة الوطنية التي عاشتها البلاد. و أضاف المتحدث بأن هذه المصالحة الوطنية أعطت نتائجها الإيجابية و فوائدها في الميدان من بينها الإنجازات العديدة التي تحققت في البلاد في مختلف قطاعات النشاط. وتطرق بلخادم على الخصوص في كلمته التي استغرقت ثلاثين دقيقة أمام حوالي 500 شخص إلى المخطط الخماسي الجديد وأثاره على التنمية و التقدم و الذي يرمي أساسا إلى تعزيز الاستقرار وتكريس الديمقراطية و الترقية الديمقراطية التشاركية واللامركزية وتعزيز وتوسيع الحكم الراشد وضمان خدمة عمومية في المستوى ومكافحة الفساد و آفات اجتماعية أخرى.وفي حديثه عن أولئك الذين يدعون إلى المقاطعة اعتبر بلخادم هذا الموقف يتجه ضد المسار الديمقراطي مضيفا "كل جزائري له الحق في أن يقول كلمته بالتوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الأفضل".وأكد بلخادم كذلك أنه في حالة انتخاب بوتفليقة في الاستحقاق المقبل فإن الاولوية التي وضعها نصب عينيه هي تعديل الدستور داعيا الجزائريات و الجزائريين إلى أداء حقهم وواجبهم.وفي الأخير دعا بلخادم الناخبات والناخبين إلى التصويت لصالح "رجل السلم والاستقرار ة التقدم".