حليلوزيتش و وليموتس يواجهان إشكالية الحارس الثالث يوجد مدرب المنتخب البلجيكي مارك وليموتس في نفس وضعية الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، كونهما لم يفصلا بعد في هوية الحارس الثالث ضمن قائمة المشاركين في مونديال البرازيل. فإذا كان أمام حليلوزيتش عديد الخيارات، بتوفره على 4 حراس بمستوى متقارب (زماموش، دوخة، سيدريك و صالحي)، والتربص الأخير كان فرصة له لتشكيل فكرة واضحة عن هوية الحارس الثاني و الثالث، إذا ما اعتبرنا أن الحارس مبولحي سيكون الحارس الأساسي، فإن الأمر يختلف بالنسبة للمدرب البلجيكي، الذي وجد نفسه في وضعية حرجة، بعد إصابة الحارس الثالث كوين كاستليس، حيث يبقى مطالبا بالبحث عن خليفة حارس هوفنهايم. وتداولت أمس الصحافة البلجيكية أسماء 4 حراس بإمكانهم تعويض كاستليس، يتقدمهم حارس أندرلخت سيلفيو بروتو، الذي سبق له أن تولى حراسة عرين الشياطين الحمر، غير أن الأخير رفض في المرات السابقة دعوات الناخب البلجيكي، حيث يرفض الجلوس على كرسي البدلاء، وهو ما لا يخدمه رغم خبرته، مقارنة بكل من حارس بوريسيا مونشنغلادباخ لوغان بايلي، وحارس زيلت وارغن سامي بوسيت، وكذا حارس المنتخب الأولمبي كولين كوسمانس، الذي تبدو حظوظه ضئيلة - حسب الصحافة البلجيكية - في التواجد ضمن قائمة المعنيين بالمونديال. وعلى بعد شهرين من المونديال، مازال المدرب البلجيكي لم يفصل بعد في هوية الحارس الثالث، هذا إذا لم تطرأ أمور أخرى قبل نهاية الموسم الكروي، كما أشارت إلى ذلك الصحافة البلجيكية التي أوضحت أن نهاية الموسم عادة ما تحمل معها الكثير من المفاجآت غير السارة.