تشكيل لجنة للشروع في عملية التشغيل بمركب الحديد ببلارة نصب أمس والي جيجل لجنة متكونة من الشركة الجزائرية القطرية للصلب والحديد وقطاعي التكوين والتكوين المهني، وذلك بحضور الرئيس المدير العام للشركة ورئيس مجلسها الاداري والمديرين المعنيين بالمشروع، وذلك بهدف وضع خارطة التشغيل حسب طلبات الشركة بالتنسيق مع مكتب الدراسات والهندسة. برنامج التشغيل يحدد الأصناف ونوعية مناصب العمل التي سيتم توظيفها وتكوينها قبل دخول المركب في مرحلة الانتاج بحسب المدير الولائي للتشغيل، الذي أشار بأن مصالحه للتوظيف والتشغيل قد تلقت 28 ألف طلب منها 10 آلاف من خريجي قطاع التكوين المهني و 9 آلاف من حاملي الشهادات الجامعية، حيث ستقوم الشركة الجزائرية القطرية للصلب بالتوظيف من هذا المورد البشري وفق احتياجاتها من تقنيين ومهندسين ويد عاملة مؤهلة. الوالي دعا أعضاء اللجنة الى ضرورة إعطاء أسبقية التوظيف والتشغيل لطالبي العمل من داخل الولاية الذين تخرجوا من مراكز التكوين مقابل التوظيف من خارج الولاية في حالة عدم وجود تخصصات محددة ومعينة محليا. من جهة أخرى و بغية مواجهة الطلب الكبير لمسؤولي الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب، بخصوص الوعاء العقاري بميناء جنجن الخاص بالشحن والتفريغ أثناء عملية الاستيراد وتصدير انتاج المركب تقرر منح عقد امتياز للشركة لانطلاق الأشغال بمساحة خصصت لهذا الغرض، بالاضافة الى الأشغال المتعلقة بتوسيع الميناء، حيث وجه الرئيس المدير العام لمؤسسة ميناء جنجن دعوة للشركة لتقديم طلب رسمي للحصول على عقد الامتياز. أما بخصوص كيفية ايصال المواد الأولية والضرورية لمنتوج مركب الحديد والصلب انطلاقا من ميناء جنجن الى منطقة بلارة، فقد تم اسناد مشروع ازدواجية وعصرنة خط السكك الحديدية جنجن بلارة الى مكتب دراسات متخصصة (للشيراي) ومؤسسة(انفراري) لانجاز الأشغال التي من المقرر أن تنتهي قبل نهاية 2016، وهي سنة دخول المركب عملية الانتاج، كما تقرر تزويد المركب ب 20 مليون متر مكعب من المياه الصناعية من سد بوسيابة مقابل تولي محطة توليد الكهرباء الجاري انجازها بمنطقة بلارة بتزويد المركب بالطاقة الكهربائية، في حين سيقوم مجمع سنلغاز بتزويده بالغاز الطبيعي من خلال ربط المركب بشبكة التوزيع.