تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة من رئيس مجلسي الدولة و الوزراء لجمهورية كوبا راوول كاسترو روز بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة رئاسية جديدة. و جاء في برقية الرئيس الكوبي "لقد تلقيت ببالغ السعادة خبر فوزكم في الانتخابات الرئاسية و إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية".و أضاف راوول كاسترو "أقدم لكم باسم الحكومة و الشعب الكوبيين خالص التهاني الأخوية". كما بعث الرئيس الغيني آلفا كوندي برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية، متمنيا له النجاح في مهمته. و جاء في برقية الرئيس الغيني "يطيب لي بمناسبة فوزكم الباهر في الانتخابات الرئاسية أن أتقدم إليكم بتهاني الحارة و الخالصة".و قال الرئيس آلفا كوندي "إن الوقار الذي تتمتعون به و الحب الكبير الذي تكنونه لشعبكم كانا من دون شك عاملين حاسمين في رأي الشعب الجزائري الشقيق الذي اختاركم مرة أخرى لقيادته لعهدة جديدة". و أضاف أن هذا الخيار يعكس النجاحات الباهرة المحققة تحت قيادتكم على الأصعدة الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية و الثقافية و الضرورة الملحة في مواصلة الإصلاحات التي تمت مباشرتها. و أكد الرئيس الغيني لرئيس الجمهورية إرادته القوية في العمل أكثر معا من أجل "تعزيز و تنويع علاقات الصداقة و التعاون التقليدية القائمة بين البلدين". و اختتم الرئيس الغيني برقيته بالقول "اسمحولي أن أتقدم لكم و لعائلتكم و للشعب الجزائري الشقيق باسم شعب غينيا و حكومتها و أصالة عن نفسي بتمنياتي بموفور الصحة و السعادة و الرقي و النجاح في مهمتكم الجديدة". كما تلقى رئيس الجمهورية برقية تهنئة من الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز بذات المناسبة. وجاء في برقية الرئيس الصحراوي "على إثر الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر الشقيقة يوم 17 أفريل 2014 والتي توجت بانتخابكم رئيسا للبلاد أتوجه إليكم باسمي الخاص وباسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بأحر التهاني وأصدق الأماني على ما نلتموه من ثقة من الشعب الجزائري الشقيق". وأعتبر محمد عبد العزيز "هذه الثقة المتجددة في شخصكم تعكس دون شك دوركم وتاريخكم وجهادكم وإخلاصكم في الدفاع عن مصالح الجزائر وسيادتها وأمنها ووحدتها واستقرارها ومكانتها بين الأمم ماضيا وحاضرا ومستقبلا". «وبهذا القرار السيد الذي اتخذه الشعب الجزائري الشقيق- يضيف الرئيس الصحراوي- نسجل بارتياح نجاح الجزائر في هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي نتمناه صاديين واثقين من إرادة ووعي الجزائريات والجزائريين خطوة جبارة أخرى على طريق تعزيز جزائر العزة والكرامة جزائر التنمية والازدهار والرخاء والاستقرار والديمقراطية والحق والقانون". وبعد أن ابرز أن "الشعب الصحراوي الذي يكن كل التقدير والامتنان لتلك المواقف المبدئية التاريخية الشهمة والنبيلة التي تنبتها وتتبناها الجزائر الشقيقة حكومة وشعبا إلى جانب كفاحه العادل لعلى ثقة مطلقة من تجذر وتنامي تلك المواقف لدى الشعب الجزائري قاطبة انسجاما مع قيم ثورة أول نوفمبر المجيدة ومقتضيات الشرعية الدولية".