تلقى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة من الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز إثر إعادة إنتخابه لعهدة رابعة. وجاء في برقية الرئيس الصحراوي "على إثر الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدتها الجزائر الشقيقة يوم 17 أبريل 2014 والتي توجت بإنتخابكم رئيسا للبلاد أتوجه إليكم بإسمي الخاص وبإسم حكومة وشعب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بأحر التهاني وأصدق الاماني على ما نلتموه من ثقة من الشعب الجزائري الشقيق". وأعتبر محمد عبد العزيز "هذه الثقة المتجددة في شخصكم تعكس دون شك دوركم وتاريخكم وجهادكم واخلاصكم في الدفاع عن مصالح الجزائر وسيادتها وأمنها ووحدتها واستقرارها ومكانتها بين الامم ماضيا وحاضرا ومستقبلا". "وبهذا القرار الذي أتخده الشعب الجزائري الشقيق-- يضيف الرئيس الصحراوي-- نسجل بإرتياح نجاح الجزائر في هذا الاستحقاق الوطني الكبير الذي نتمناه صاديقين واثقين من ارادة ووعي الجزائريات والجزائريين خطوة جبارة اخرى على طريق تعزيز جزائر العزة والكرامة جزائر التنمية والازدهار والرخاء والاستقرار والديمقراطية والحق والقانون". ومن جانب آخر أوضح السيد محمد عبد العزيز أن الشعب الصحراوي "الذي لازال يخوض غمار معركته من أجل انتزاع حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال بكل عزيمة واصرار في مواجهة ظلم ذوي القربى الاشقاء في المملكة المغربية مع الاسف الشديد ليتوق صادقا ومخلصا الى نهاية عاجلة وعادلة لتصفية الاستعمار في الصحراء الغربية بما يخدم السلم والامن والاستقرار والازدهار في منطقتنا المغاربية وفي شمال افريقيا". وبعد أن ابرز ان "الشعب الصحراوي الذي يكن كل التقدير والامتنان لتلك المواقف المبدئية التاريخية الشهمة والنبيلة التي تنبتها وتتبناها الجزائرالشقيقة حكومة وشعبا الى جانب كفاحه العادل لعلى ثقة مطلقة من تجذر وتنامي تلك المواقف لدى الشعب الجزائري قاطبة انسجاما مع قيم ثورة اول نوفمبر المجيدة ومقتضيات الشرعية الدولية". وجدد الرئيس الصحراوي باسم حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ارادته "الصادقة في تعزيز علاقات واواصر الاخوة والصداقة والتعاون التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين الجزائري والصحراوي".