توسيع المساحات المسقية ب24 ألف هكتار بعد توصيل مياه سد بني هارون لسد تيمقاد تتوقع مديرية المصالح الفلاحية لولاية باتنة توسع مساحات الأراضي الفلاحية المسقية بعد توصيل مياه سد بني هارون إلى سد تيمقاد ب24 ألف هكتار. وحسب ما كشف عنه المدير الولائي لقطاع الفلاحة ل"النصر" فإن الأراضي التي يرتقب أن يمسها الري من مياه سد تيمقاد تتوزع بين 16 ألف هكتار بمحيط الشمرة و2000هكتار بمحيط أولاد فاضل و6000 هكتار على محور باتنة وعين التوتة، وأوضح مدير الفلاحة بأن مساحة الأراضي الفلاحية المسقية على تراب الولاية تقدر ب72 ألف هكتار مؤكدا بأنها ارتفعت بعد أن كانت لا تتعدى 2000 هكتار قبل 10 سنوات مرجعا ذلك لتطبيق برامج الدعم الفلاحي من خلال إنجاز حوالي 3000 تنقيب و14 حاجز مائي في السنوات القليلة الماضية. وأشار مدير الفلاحة في نفس السياق إلى انطلاق مشروع إنجاز سد تاقوست ببلدية بوزينة في الجنوب الشرقي للولاية في انتظار انطلاق مشروع سد تابقارت بأولاد سي سليمان غرب الولاية ما من شأنه توفير المورد المائي للري والسقي الفلاحي وتوسيع المساحات المسقية والقضاء على معاناة الفلاحين الذين يشتكون من غياب الموارد المائية خصوصا في ظل جفاف واستنفاد الطبقات الجوفية خاصة بالجهة الجنوبية نظرا لكثرة التنقيبات والحفر العشوائي وهو ما أوضحه مدير الفلاحة، مؤكدا بأن عامل استنفاد الطبقات الجوفية إلى جانب الاستغلال غير العقلاني للمياه دون اعتماد التقنيات الحديثة من طرف بعض الفلاحين ساهم بشكل كبير في إهدار الثروة المائية . وأكد ذات المسؤول بأن مصالحه تعمل في هذا الصدد على توعية وتوجيه الفلاح من خلال حملات تحسيسية بضرورة اعتماد التقنيات العصرية باستخدام أنابيب التقطير للتحكم في المورد المائي وتوسيع المساحة المسقية في آن واحد خاصة وأن استخدام تقنيات الرش والتقطير مدعمة من طرف المصالح الفلاحية بنسبة 60 بالمائة للفلاحين المدمجين في إطار جمعيات وتعاونيات. ياسين/ع بريكة عمال شركة "سوراكسيد" يحتجون لعدم تلقيهم أجورهم قام صباح أمس، العشرات من عمال مؤسسة الإنجاز "سوراكسيد" ببلدية بريكة ولاية باتنة، بوقفة احتجاجية تعبيرا منهم عن سخطهم وتذمرهم بسبب عدم تلقيهم لأجورهم منذ أشهر عديدة ،مطالبين تدخل مسؤولي المؤسسة من أجل حل هذا المشكل ، الذي أثر عليهم وعلى عائلاتهم على اعتبار أن أغلبهم أولياء ومتزوجون. ويهدد المحتجون في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم واتخاذ إجراءات فعلية ، بمواصلة توقفهم عن العمل إلى غاية إنهاء معاناتهم، علما بأنهم سبق لهم الاحتجاج لأكثر من مرة غير أنهم في كل مرة يتلقون وعودا لا غير لم تغير من واقعهم شيئا، وحسبما أكدته مصادر مطلعة فإن العمال لم يستلموا أجورهم منذ شهر جانفي المنصرم، وسبق لهم أن احتجوا لأكثر من مرة غير أنه لم يتم حل المشكلة . وقد تدخل مسؤولون عن المؤسسة بالبلدية وفتحوا حوارا مع ممثلي العمال حول السبل الكفيلة بحل المشكلة وصرف رواتب العمال المتأخرة وعودة النشاط للمؤسسة . ب. بلال الجزار سكان مشتة القدح يطالبون بالتهيئة الكلية يناشد العشرات من سكان مشتة القدح التابعة لدائرة الجزار ولاية باتنة، السلطات المحلية بضرورة تجسيد مختلف المشاريع التنموية التي وعدوهم بها، حيث دعا هؤلاء مختلف المصالح المعنية بضرورة التدخل العاجل لإنصافهم ومنحهم حقوقهم لضمان العيش الكريم، كما أكدوا أنهم بحاجة إلى تهيئة كلية لمنطقتهم وهو الوضع الذي دام سنوات من دون أي تغيير يُذكر. وحسب هؤلاء المواطنين فإنهم في كل مرة يلتقون فيها مع المسؤولين يتلقون جملة من الوعود لكنها لا تتجسد على أرض الواقع، ومن جملة المشاكل التي يتخبط فيها هؤلاء فإنها تكمن أساسا في غياب شبكة للغاز، إضافة إلى غياب شبكة للتزود بالمياه الصالحة للشرب ناهيك عن اهتراء شبكة قنوات الصرف الصحي ببعض المساكن وانعدامها في أخرى، وهو الواقع الذي وصفه السكان بالمُر في انتظار إغاثتهم من طرف المسؤولين. وفي هذا السياق فقد صرح بعض هؤلاء المواطنين بأنهم كانوا قد استغلوا مناسبة الانتخابات الرئاسية الماضية لإيصال انشغالاتهم بطريقة مضمونة من خلال مقاطعة التصويت، حيث أكد هؤلاء بأن الخطوة حققت نتيجة إيجابية من خلال قدوم بعض المسؤولين والتحاور معهم، أين تلقى هؤلاء السكان ضمانات بتجسيد مختلف المشاريع اللازمة للقضاء على تلك المشاكل التي تعاني منها المنطقة، وذلك من خلال وضع برنامج لتزويد المنطقة بشبكة الغاز والمياه الصالحة للشرب، إضافة إلى تهيئة المسالك المؤدية من وإلى المشتة ذاتها، من جهتنا حاولنا الاتصال بالمسؤولين هناك لمعرفة رأيهم حول هذا الموضوع غير أننا لم نتمكن من ذلك.