أزمة غرداية، البكالوريا، السكن، التشغيل والتموين في رمضان على رأس الأولويات حكومة سلال ستبحث عن "هدنة اجتماعية" لتنفيذ وعود الرئيس ستجد الحكومة الجديدة برئاسة الوزير الأول عبد المالك سلال، نفسها أمام ملفات ثقيلة، و وعود انتخابية تنتظر التجسيد، وسيكون أول رهان يتوجب على الحكومة تجاوزه، تفكيك القنابل الاجتماعية، واقتطاع «هدنة اجتماعية» خلال الأشهر المقبلة تسمح بوضع دستور توافقي، والانتقال إلى مرحلة «التشاركية السياسية»، وستكون الحكومة مطالبة بالتعامل من الإشكالات منها ما هو اجتماعي مثل التشغيل ورفع الأجور، وأخر اقتصادي برفع القيود التي تعيق الاستثمارات، وسيكون أول اختبار ستواجهه الحكومة، ضمان امتحان بكالوريا هادئ وكبح جماح الأسعار قبل شهر رمضان يتطلع الكثير من المتتبعين لما سيقوله الوزير الأول عبد المالك سلال أمام نواب البرلمان لدى عرضه مخطط عمل حكومته، والإجراءات التي سيضعها الجهاز التنفيذي لتجسيد الالتزامات التي قدمها للجزائريين خلال الحملة الانتخابية، ومنها القرارات الكفيلة بوضع حد لسماسرة التشغيل في الجنوب، التقسيم الإداري الجديد، وضع حد نهائي لازمة غرداية، السكن، البيروقراطية الإدارية ورفع العراقيل التي تعيق الاستثمارات. وقد شرع الوزراء الجدد أمس، في استلام مهامهم رسميا، تمهيدا لعقد أول اجتماع للحكومة لمناقشة مخطط عمل الحكومة وبعض الملفات، التي ستعرض فيما بعد على مجلس الوزراء، وسيتضمن المخطط الحكومي أهم الوعود الانتخابية التي قدمها الرئيس بوتفليقة للجزائريين، والذين بدورهم منحوه «تفويضا مطلقا» لتنفيذ هذه الوعود وتحويلها إلى قرارات ميدانية. وسيكون ملف «غرداية» على رأس أولويات الوزير الأول عبد المالك سلال، والذي التزم خلال الحملة الانتخابية التي قادها لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة بمعالجة الوضع الذي تعيشه غرداية منذ مدة بصفة نهائية، والقضاء كليا على هذه الأزمة التي استمرت لشهور وتتجدد كل مرة. وقال عبد المالك سلال، خلال تجمع شعبي نظمه بغرداية، في إطار اليوم 18 من الحملة الانتخابية، أنّ بوتفليقة تعهد بمعالجة نهائية ودائمة لأزمة غرداية، وأنّه سيقوم بإيفاد الحكومة كاملة إلى مدينة غرداية بعد الانتخابات الرئاسية مباشرة، بحيث ستظل هنالك إلى غاية حل المشكل نهائيا. ملف التشغيل سيكون من أهم الورشات التي تنتظر الحكومة، بالنظر للحساسية التي يكتسيها الملف الذي وضع على رأس أولويات الحكومة، حيث التزم سلال بالقضاء نهائيا على العراقيل البيروقراطية التي حالت دون تجسيد القرارات المتخذة لصالح البطالين في الجنوب، وقد اعترف سلال، بان بعض الأطراف عمدت إلى عدم تنفيذ الإجراءات المتخذة لتوظيف شباب المنطقة في الشركات العاملة بالجنوب. وقد أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي، أمس، بمناسبة استلامه لمهامه أن تعميق ملف التشغيل وتعزيز التواصل مع المواطنين من أولويات القطاع. و أوضح الغازي الذي عين خلفا لمحمد بن مرادي أن تعميق ملف التشغيل خاصة اتجاه الشباب وتعزيز التواصل بين مؤسسات الوزارة والمواطنين من أولويات القطاع. وتعزيز آليات التواصل على مستوى مختلف وكالات التشغيل والضمان الاجتماعي ذات العلاقة المباشرة مع المواطن. كما سيتابع تنفيذ القرار الحكومي بإلغاء المادة 87 مكرر والتي ستسمح برفع أجور أزيد من مليون عامل. وستجد الحكومة نفسها مجبرة على تسيير ملفات لا تقبل التأخير، وعلى رأسها ملف بكالوريا جوان 2014، وهو الامتحان المصيري الذي لا يفصلنا عنه سوى أيام قد تصل إلى شهر. وستجد الباحثة نورية بن غبريط نفسها مجبرة على تسيير ارث ثقيل والتعامل مع الملف «بكثير من الحنكة والحكمة» لتفادي الاشكاليات التي وقعت العام الماضي، وما اصطلح على تسميته «الغش في البكالوريا»، ومن المتوقع أن تجتمع الوافدة الجديدة إلى بيت التربية، مع مدراء القطاع لاطلاع على الترتيبات المتخذة لضمان بكالوريا هادئ.وحرصت الوزير لدى استلام مهامها أمس على طمأنة مجموع الفاعلين من خلال التكفل بمشاكلهم بمشاركة الأساتذة وممثليهم وأولياء التلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم، تعهدت السيدة بن غبريط ببذل كل الجهود «من أجل التنمية النوعية للنظام التربوي الذي هو الضامن الوحيد للتنمية الشاملة للمجتمع وللبلاد وكذا من أجل تقوية الحوار مع كامل أفراد الأسرة التربوية». الوافد الجديد على قطاع الاتصال، سيجد نفسه مجبرا على إعادة النظر في سياسة «الاتصال المؤسساتي» التي تعاني من نقائص تحول دون إيصال المعلومة الصحيحة في وقتها إلى الرأي العام، وقد رسم الوزير الجديد الكاتب حميد قرين خارطة طريق وزارته، وذلك لدى استلامه المهام أمس، حيث أكد بأنه سيعمل على إضفاء «الاحترافية» على الإعلام سواء العمومي أو الخاص، و إعادة الاعتبار للخدمة العمومية و إدراجها ضمن مهمتها العظيمة المتمثلة في خدمة المواطن الجزائري». وستجد الحكومة الجديد برئاسة عبد المالك سلال نفسها أمام مطالب ملحة اجتماعيا، خاصة قبيل شهر رمضان المقبل، والرهان سيكون حول قدرة الحكومة في ضمان وفرة إنتاجية وبأسعار مقبولة، والاستمرار في سياسة الدعم الذي يكلف الدولة الملايير، كما ستجد الحكومة نفسها مطالبة بتسوية بعض النزاعات االعمالية، والموازنة بين المطالب الملحة للعمال وبعض فئات الموظفين، وضرورة ترشيد النفقات العمومية ومكافحة التبذير ونهب المال العام، وعلى المدى المتوسط ستكون الحكومة مطالبة بتنفيذ الوعود الانتخابية، على غرار تجسيد تقسيم إداري جديد يسمح بترقية بعض الدوائر إلى ولايات، مع مواصلة الورشة التي فتحتها حكومة سلال الثانية المتمثلة في محاربة البيروقراطية والتعسف الإداري، وهي أم المعارك التي يتوجب على حكومة سلال كسبها لان ال80 بالمائة من الناخبين الذين منحوا أصواتهم للرئيس بوتفليقة ينتظرون الآن من الحكومة تنفيذ وعودها. أنيس نواري الأعضاء الجدد تسلموا مهامهم أمس وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط خلال تسلم مهامها تعزيز الحوار مع كامل أفراد الأسرة التربوية سيكون على رأس أولوياتي تسلمت وزيرة التربية الوطنية الجديدة نورية بن غبريط أمس الثلاثاء مهامها خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد، وجرت مراسم تسليم وتسلم المهام بمقر الوزارة و بحضور إطارات قطاع التربية. وبالمناسبة تعهدت السيدة بن غبريط ببذل كل الجهود من أجل التنمية النوعية للنظام التربوي الذي هو الضامن الوحيد للتنمية الشاملة للمجتمع وللبلاد، وكذا من أجل تقوية الحوار مع كامل أفراد الاسرة التربوية. وعبرت الوزيرة عن وعيها بأن قطاع التربية الوطنية قطاع استراتيجي وحساس وهذا ما يجعل من مهمتنا مسؤولية صعبة ولكنها - كما قالت- نبيلة ومحفزة. كما أكدت أن إرادتها تكمن في "طمأنة مجموع الفاعلين من خلال التكفل بمشاكلهم بمشاركة الأساتذة وممثليهم وأولياء التلاميذ وحتى التلاميذ أنفسهم" معبرة عن تشرفها بالثقة التي وضعها الرئيس بوتفليقة على عاتقها و مبدية في نفس الوقت أملها في أن تكون في مستوى هذه الثقة. ودعا الوزير الأسبق عبد اللطيف بابا أحمد من جهته، كل إطارات القطاع إلى تقديم يد المساعدة إلى السيدة بن غبريط ومواصلة العمل من أجل تكريس الانجازات ومحاولة إيجاد الحلول لما هو عالق في الوقت الحالي. وعبر في نفس السياق، عن يقينه بأن الوزيرة ستتمكن من إعطاء القطاع قيمة مضافة ولبنة أخرى للدفع به وترقية خدمة المنظومة التربوية الوطنية. ق.و وزير المجاهدين الطيب زيتوني يتسلم مهامه و يؤكد سأواصل ترقية القطاع وبمساعدة الجميع تسلم أمس الثلاثاء السيد الطيب زيتوني، مهامه وزيرا للمجاهدين خلفا للسيد محمد شريف عباس. وجرى حفل تسليم و استلام المهام بين الوزير الطيب زيتوني والوزير السابق محمد شريف عباس بمقر الوزارة وبحضور عدد من الاطارات. وبعد أن شكر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على تكليفه بهذه المهة تعهد السيد زيتوني بمواصلة العمل خدمة للقطاع الاستراتيجي والتاريخي الهام الذي يضم المجاهدين. وأضاف وزير المجاهدين أنه سيسير على البرنامج المسطر للقطاع بكل اخلاص للوطن بهدف مواصلة ترقية القطاع وبمساعدة الجميع. بدوره، اعتبر الوزير السابق محمد شريف عباس ان "تعيين اطارا من وزارة المجاهدين على رأس الوزارة في الحكومة الجديدة مكسبا واعتزاز كبيرين". يذكر أن السيد الطيب زيتوني الذي عين أمس الاثنين وزيرا للمجاهدين في الحكومة الجديدة تقلد عدة مناصب من بينها مدير المجاهدين بكل من ولايات وهرانومستغانم وكذا تلمسان كما تقلد أيضا منصب رئيس بلدية وهران. ق.و وزير المالية محمد جلاب سأقوم بفتح ورشات جديدة لإصلاح وتحديث قطاع المالية التزم وزير المالية الجديد محمد جلاب أمس الثلاثاء بالعاصمة، بمناسبة مراسم استلام و تسلم المهام، بمواصلة الجهود المبذولة في القطاع و فتح ورشات جديدة للاصلاح و التحديث. يذكر تم تعيين محمد جلاب أول أمس على رأس وزارة المالية خلفا للسيد كريم جودي الذي غادر الحكومة الجديدة لعبد المالك سلال. وكان السيد جلاب الرئيس المدير العام للبنك العمومي القرض الشعبي الجزائري يشغل منصب وزير منتدب لدى وزير المالية مكلف بالميزانية. ق.و وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني لا يمكن تطوير السياحة دون تدارك النقائص أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني أمس الثلاثاء بالعاصمة، التزامها بمواصلة العمل خدمة للقطاع الذي تعول عليه الجزائر لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وقالت الوزيرة في تصريح صحفي عقب تسلم المهام بمعية السيدة عائشة طاغابو الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية خلفا للوزير السابق محمد لمين حاج سعيد " سأبذل كل جهودي للنهوض بهذا القطاع الحيوي والهام بتدارك النقائص التي ما فتئ يعرفها لحد الآن". و أوضحت زرهوني أنه بحكم تجربتها في تسيير ثلاث ولايات ساحلية (تيبازة وعين تيموشنت و مستغانم) تمكنت من التعرف على أهم المشاريع المنجزة والنقائص المسجلة في مجال السياحة وهذا ما سيمسح لها بالمضي قدما نحو ايجاد حلول مناسبة للدفع بهذا القطاع نحو الأحسن ورفع كل التحديات التي تواجهه بحسب تعبيرها. ودعت إلى تنسيق العمل خدمة للسياحة وكذا لقطاع الصناعة التقليدية الذي ستشرف عليه السيدة طاباغو، مؤكدة استعدادها الكامل للتعاون معها لترقية الصناعة التقليدية التي تعد إحدى الركائز الأساسية للنهوض بالسياحة الجزائرية وتحقيق التنمية الاقتصادية. وشددت زرهوني في هذا الاطار على وجوب تنسيق العمل والجهود مع اطارات القطاع لتحديد الاولويات و تسطير البرنامج لتطوير السياحة والصناعة التقليدية. من جهتها جددت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية "التزامها بالعمل مع كل الجهات المعنية لترقية الصناعة التقليدية و اعطائها المكانة التي تستحقها في المجال الاقتصادي". كما أعربت السيدتان زرهوني و طاباغو عن عرفانهما وشكرهما لرئيس الجهمورية عبد العزيز بوتفليقة على الثقة التي وضعها في شخصيهما لتسيير هذا القطاع الحيوي والهام. ق.و وزير الاتصال الجديد حميد قرين اعتزم العمل من أجل صحافة جدية متفتحة و صارمة و ذات مصداقية تسلم وزير الاتصال الجديد حميد قرين أمس الثلاثاء مهامه الجديدة خلفا لعبد القادر مساهل الذي عين وزيرا منتدبا مكلفا بالشؤون المغاربية و الإفريقية. و تطرق الوزير الجديد خلال حفل تسليم وتسلم المهام إلى خارطة الطريق المتضمنة الأهداف المحددة للقطاع وفقا لما ورد في رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة اليوم العالمي للصحافة يوم 3 ماي. و أوضح قرين أن رؤيته واضحة وبسيطة تكمن في تسطير عدة أهداف أهمها احترافية الصحافة. و يرى قرين أنه لا توجد صحافة خاصة أو صحافة عمومية و لكن هناك صحافة محترفة، مؤكدا أنه ينوي العمل من أجل صحافة تعتمد في عملها على معلومة موثوقة تستند إلى مصادر. و قال في ذات السياق "اعتزم العمل من أجل صحافة جدية متفتحة و صارمة و ذات مصداقية" و ضد صحافة تعتمد على القذف و تبحث عن الإثارة أو تتهجم على الأشخاص. من جهته، أبى مساهل بعد توجيه تهانيه لخلفه إلا أن يحيي كل الذين رافقوه في أداء مهامه و في العمل الجبار المنجز من أجل تطوير القطاع لاسيما فيما يخص إعداد قانون السمعي البصري الجديد و البطاقة الوطنية للصحفي وكذا التكوين. و قال أن هذا العمل يندرج ضمن منطق تجديد المشهد الإعلامي و إعادة الاعتبار للخدمة العمومية، و إدراجها ضمن مهمتها العظيمة المتمثلة في خدمة المواطن الجزائري. ق.و وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب كل الجهود ستبذل لضمان تطوير القطاع الاستراتيجي للإقتصاد الوطني استلم وزير الصناعة و المناجم الجديد عبد السلام بوشوارب أمس الثلاثاء مهامه خلفا للسيد عمارة بن يونس الذي عين في منصب وزير التجارة. و أكد الوزير الجديد خلال مراسم تسليم و استلام المهام أنه سيتم مواصلة الجهود لضمان تطوير القطاع الاستراتيجي للإقتصاد الوطني، مبرزا أهمية قطاع المناجم الذي وضع تحت وصاية دائرته الوزارية. عين الوزير الأسبق للصناعة و إعادة الهيكلة (1996), عبد السلام بوشوارب أول أمس الاثنين وزيرا للصناعة و المناجم في الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد المالك سلال. للإشارة ولد بوشوارب في 3 جوان 1952 بعين كرشة بولاية أم البواقي و هو متحصل على عدة شهادات جامعية في الطب و العلوم الإنسانية. و في سنة 1994 شغل منصب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي ثم عين سنة 1996 وزيرا للصناعة في حكومة أويحيى. ق.و وزير الاشغال العمومية عبد القادر قاضي سأعتمد على سياسة تقوم على العمل المشترك بين كل مسؤولي القطاع دون إقصاء أكد وزير الأشغال العمومية الجديد عبد القادر قاضي الذي استلم مهامه أمس الثلاثاء، على ضرورة استمرارية الجهود المبذولة في القطاع قصد تحقيق الأهداف المرجوة.و أوضح السيد قاضي في أعقاب تسلمه لمهامه أن قطاع الأشغال العمومية تقدم كثيرا خلال السنوات الماضية مشددا على ضرورة مواصلة الجهود التي بذلت في القطاع و الاستفادة من التجارب السابقة لتحقيق الأهداف المسطرة. و أشار الوزير الجديد الذي يملك نظرة عن القطاع بحكم المهام التي أوكلت إليه سابقا، إلى أهمية و حساسية قطاع الأشغال العمومية في تحقيق التنمية في البلاد، مؤكدا أن سياسته تقوم على العمل المشترك بين كل مسؤولي القطاع دون إقصاء بغية تطبيق برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. و كان عبد القادر قاضي قد عين أول أمس وزيرا جديدا للأشغال العمومية خلفا لفاروق شيعلي. و شغل السيد قاضي الذي يحوز على شهادة مهندس دولة في الهندسة المعمارية عدة مناصب منها مسؤول بوزارة السكن و نائب مدير السكن و العمران لولاية الجزائر و مدير العمران لذات الولاية و مدير عام لديوان المنشآت القاعدية لمطار هواري بومدين و والي منتدب لدى المقاطعة الإدارية لباب الوادي ثم واليا لولاية عين الدفلى فغليزان. ق.و وزيرة الثقافة نادية لعبيدي سألتزم بالدفاع عن القيم الثقافية للجزائر و القيم المتعلقة بتراثها استلمت وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي أمس الثلاثاء، مهامها خلفا لخليدة تومي حيث التزمت بمواصلة الأعمال التي أنجزتها سابقتها و الدفاع بلا هوادة عن القيم الثقافية للجزائر و القيم المتعلقة بتراثها. و خلال حفل تسليم المهام مع السيدة تومي أكدت لعبيدي المولودة شرابي، و التي تبلغ من العمر 59 سنة على ضرورة العمل في إطار روح جماعية مع الإطارات الموجودة. و أضافت أن كل عمل من الأعمال المنجزة في المجال الثقافي يستمد مصدره و قوته من النساء و الرجال الذين يشكلون الفريق الذي عمل به، مشيرة إلى أنها ليست غريبة عن القطاع. و أعربت الوزيرة الجديدة عن غبطتها للفرصة التي منحت لها لخدمة قطاع الثقافة، و إعطاء معنى لكل ما أنجز و ما سيتم انجازه. و هنأت خليدة تومي خليفتها و كذا مساعديها سابقا على العمل الكبير الذي أنجز من أجل تطوير الثقافة منذ أن أخذت مسؤولية القطاع سنة 2002. للإشارة، فإن الوزيرة الجديدة أستاذة في جامعة علوم الإعلام و الاتصال، و بعد أن زاولت دراستها في علم الاجتماع بجامعة الجزائر، قدمت أطروحتها سنة 1987 بجامعة السوربون لنيل دكتوراه في فنون العرض-اختصاص سينما. وفي سنة 1978 اهتمت بالسينما و شغلت مهاما مختلفة في هيئات سينيمائية جزائرية قبل التفرغ للإنتاج و اخراج الأفلام مع منح اهتمام خاص للأفلام الوثائقية من نوع الخيال. ق.و وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي إرساء الشفافية الكاملة في اطلاع المواطن على عمل القطاع أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي أمس الثلاثاء، بمناسبة استلامه لمهامه أن تعميق ملف التشغيل وتعزيز التواصل مع المواطنين من أولويات القطاع. و أوضح الغازي الذي عين خلفا لمحمد بن مرادي أن تعميق ملف التشغيل خاصة تجاه الشباب وتعزيز التواصل بين مؤسسات الوزارة والمواطنين من أولويات القطاع وذلك تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وفي نفس السياق أكد الغازي علىعزمه الكامل لتوفير كل التدابير الرامية الى تحقيق الجودة والنوعية في تقديم الخدمات المرتبطة بمختلف ملفات القطاع سيما بالتركيز على تعزيز آليات التواصل على مستوى مختلف وكالات التشغيل والضمان الاجتماعي ذات العلاقة المباشرة مع المواطن. وشدد الغازي على أهمية إرساء الشفافية الكاملة والتركيز على الاتصال لإطلاع المواطن على عمل القطاع لما يشمله هذا الأخير من ملفات حساسة وذات أهمية. وعلى صعيد آخر أكد الوزير على استعداده لترسيخ مبدأ الحوار مع الشركاء الاجتماعيين في إطار قوانين الجمهورية معلنا عن وضع جدول أعمال يتضمن محاور لقاءات معهم قصد الاستماع لاقتراحاتهم والخروج بآراء لصالح المواطنين. ق.و حاجي بابا عمي يتسلم مهامه استلم الوزير المنتدب لدى وزير المالية المكلف بالميزانية و الاستشراف، حاجي بابا عمي أمس الثلاثاء، مهامه الجديدة خلفا للسيد محمد جلاب الذي عين وزيرا للمالية. كان السيد بابا عمي يشغل منصب المدير العام للخزينة قبل أن يعين في جويلية 2013 لدى البنك الافريقي للتنمية في تونس. ق.و وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى يجب إعطاء الأولوية لجعل المساجد في خدمة المجتمع وقيمه ومبادئه استلم وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجديد محمد عيسى أمس الثلاثاء، مهامه خلفا للوزير السابق بوعبد الله غلام الله، في مراسم أكد خلالها أنه سيعمل قصارى جهده لتطوير القطاع. و أكد الوزير الجديد خلال مراسم تسليم و استلام المهام أنه سيواصل العمل في الخط الأصيل الذي أستشفه منذ أن انتسب إلى قطاع الشؤون الدينية وهو خط الهدى والتوجيه والرسالة، معتبرا نفسه «من المساهمين في صناعة أفكار الرسالة التي كرمه الله عز وجل بحملها". كما وعد الدكتور محمد عيسى بالعمل بالروح وبالأفكار وبكل ما أوتي من قوة لاسترجاع المساجد وجعلها في خدمة المجتمع وقيمه ومبادئه لتجمع بين الإسلام والوطنية وتقديم النصيحة للمؤسسات الأخرى على حد قوله. والتزم الوزير الجديد أيضا بمواصلة العمل مع إطارات الوزارة على النهج الذي رسمه العلماء والشهداء الأبرار، وذلك بالمحافظة على الأبعاد الثلاثة المتمثلة في الإسلام روحا والعربية لسانا والجزائر وطنا، مضيفا بأنه سيواصل بذل الجهود لضمان تطوير القطاع الديني من كل الجوانب باعتباره قطاعا استراتيجيا. للتذكير كان الدكتور محمد عيسى شغل عدة مناصب هامة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف آخرها مفتشا عاما بالوزارة. ق.و