منتخبون يطالبون بإدراج ولاية قالمة ضمن برنامج الأممالمتحدة للتنمية المستدامة طالب منتخبون من المجلس الشعبي الولائي بقالمة، بإدراج الولاية في برنامج الأممالمتحدة للتنمية المستدامة بعد تأثرها بالتغيرات المناخية المدمرة في السنوات الأخيرة. و حسب الأعضاء المتدخلين في الدورة الأخيرة للمجلس فإن مؤشرات التغير المناخي أصبحت واضحة من خلال الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة التي أصبحت تتجاوز ال50 درجة في فصل الصيف و تجاوزت ال30 شهري فيفري و أفريل الماضيين. و يعنى البرنامج الأممي بدعم المشاريع التنموية الخاصة بالبيئة و الطاقة المتجددة و المياه و الزراعة و الموارد البشرية و غيرها من العمليات المندرجة ضمن ما يعرف بالتنمية الاقتصادية المستدامة. و تتعرض ولاية قالمة في السنوات الأخيرة إلى جفاف مدمر و موجة حر غير مسبوقة و لا تكاد درجات الحرارة تهبط تحت الأربعين على امتداد أشهر الصيف و لم يعد المناخ المحلي يختلف كثيرا عن مناخ أقصى ولايات الجنوب بالرغم من وجود غابات كثيفة بشرق و غرب الولاية و ما لا يقل عن أربعة سدود بين المتوسط و الكبير. و تمر الولاية هذه الأيام بموجة جفاف مدمرة بدأت آثارها تظهر بوضوح في المناطق الجبلية و سهل الجنوب الكبير حيث توقفت حقول القمح عن النمو و تراجع منسوب المنابع المائية قبل حلول الصيف.