محتجون يحاولون الانتحار جماعيا بعد أن أغلقوا بلدية طامزة لليوم الثاني عرف احتجاج مواطنين ببلدية طامزة و الذي استمر أمس ولليوم الثاني على التوالي ، تطورات خطيرة ،بعد أن أقدمت مجموعة من المحتجين على إحضار البنزين والصعود فوق مبنى البلدية والتهديد بالانتحار الجماعي، بعد رفض الحوار مع كل من رئيس البلدية ورئيس دائرة الحامة . الأمر استدعى تدخل عناصر الدرك الوطني من بلديتي طامزة وأنسيغة ،لمنع المهددين من الانتحار والعدول عن قرارهم والنزول من على سطح مقر البلدية، في الوقت الذي تم فيه استدعاء قوات مكافحة الشغب للتدخل قصد فتح مقر البلدية التي ظلت مغلقة ليومين متتاليين. وكان المحتجون قد واصلوا احتجاجهم لليوم الثاني على التوالي ، بغلقهم للمقر الإداري للبلدية ،و مصرين على حضور والي خشلة، لطرح انشغالاتهم وتقديم مطالبهم ،رافضين كل محاولات الحوار التي يقوم بها رئيس البلدية والمنتخبون من حين لآخر، مؤكدين في ذات الوقت أن الوالي هو الوحيد الكفيل بحل مشاكلهم واتخاذ القرارات المناسبة لجملة من المطالب والانشغالات التي ظلت حسبهم ومنذ عدة سنوات محل وعود وتسويفات مسؤولين سابقين. المحتجون عرقلوا السير الحسن لمصالح البلدية وللمواطنين في قضاء مصالحهم الادارية ،خصوصا وأنهم منعوا الموظفين من الدخول إلى المقر الإداري للبلدية ،وكاد ذلك أن يحدث فوضى بالبلدية بسبب بعض الملاسنات الكلامية بين الموظفين والمحتجين ،الذين رفضوا كل محاولات التحاور معهم ،كون الانشغالات تتعلق أساسا بالجانب التنموي الذي يمس عدة قطاعات تتطلب حسبهم فتح باب الحوار مباشرة مع والي الولاية ،الذي له سلطة اتخاذ القرار وتهدئة غضب المحتجين. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد مصطفى هزيل، أوضح أن كل الانشغالات المطروحة من طرف المواطنين هي محل دراسة من قبل الجهات المعنية، وأنها دونت في محاضر رسمية على مستوى دائرة الحامة وديوان الوالي، وأن البعض منها تمت الموافقة عليه فيما لا تزال بعض المطالب محل دراسة.