سكان بعزابة يغلقون الوطني 79 والدرك يوقف سبعة منهم أقدم نهار أمس جمع من سكان تجمع عزابة لطفي ببلدية عين التين على غلق الطريق الوطني رقم 79 العابر لذات التجمع والرابط بين ميلة وقسنطينة، وهذا بوضعهم للمتاريس والعجلات المطاطية المشتعلة في عرض الطريق لشل الحركة على هذا المحور. وهذا للمطالبة بتمكين المحتجين من مساعدات مالية لترميم مساكنهم ( في حدود 100 مسكن) القديمة والمغطاة بالقرميد، هذا الأخير حسبهم تضرر نتيجة العوامل الطبيعية الأمر الذي جعل مساكنهم وأسقفها تحتاج للتعويض والتجديد، مطالبين بجعلها مثلها مثل السكنات الهشة التي أقرت الدولة إعانات مالية لفائدة أصحابها. رئيس دائرة ميلة تنقل لعين المكان وحاول إقناع المحتجين بالعدول عن حركتهم موضحا بأن القانون لا يرتب سكناتهم في نفس مرتبة السكنات الهشة ،مشيرا إلى السبل الأخرى المتاحة للتمكن من ترميم السكنات وإصلاح حالها . غير أن التوتر بقي سيد الموقف، وهو ما دفع بالقوة العمومية إلى التدخل لوضع حد للحركة الاحتجاجية ،التي أدت إلى شل حركة المرور على هذا المحور الهام ،حيث أوقف رجال الدرك الوطني مع نهاية الفترة الصباحية سبعة من المحتجين ،وهو الأمر الذي دفع بباقي المحتجين إلى معاودة حركتهم الاحتجاجية في العشية، ولكن هذه المرة للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين . من جهة أخرى قام جمع من شباب حي سيدي علي العواد بحركة احتجاجية مماثلة بين صلاتي المغرب والعشاء من ليلة أول أمس على ذات المحور وبالضبط عند منعرج صناوة السفلى، وهذا للمطالبة بإصلاح الطريق العابر للحي وكذا جعلهم أول من يستفيد من مشروع تجديد قنوات شبكة توزيع مياه الشرب في المدينة، ولما لا إنجاز ملعب جواري لفائدتهم بمنطقة عين الصياح. وقد تنقل رئيس بلدية ميلة للمحتجين والتحاور معهم وإقناعهم بوقف احتجاجهم الذي أثر على مصالح أناس آخرين.