يخطئ من يعدم حظوظنا مسبقا اعتبر مهاجم أمل مروانة كمال خرخاش مقابلة ظهيرة الغد ضد قائد القافلة شباب قسنطينة بمثابة امتحان عسير للصفراء التي ستدخل برأيه أرضية الميدان دون عقدة وبنية العودة بنتيجة ايجابية. وقال المخضرم خرخاش أن هذه المواجهة بقدر ما ستعود بذاكرته إلى أيام الديربي القسنطيني بكل ما حمل له من أفراح ومسرات، بقدر ما تشكل فرصة له لإبراز قدراته الهجومية، مبرزا استعداد فريقه و الروح المعنوية العالية للاعبين مما يجعلهم في تصوره يخوضون اللقاء بأريحية نفسية ودون أي ضغط. كيف هي الأجواء داخل الفريق عشية موعد ساخن؟ الأجواء مشجعة وتبعث على الارتياح خاصة بعد طرد النحس في اللقاء الأخير أمام المدية. اللاعبون واعون بحجم الرهانات المنتظرة، ما يمكنهم من مواجهة السنافر بمعنويات مرتفعة وتحد كبير. معنى هذا أن الضغط سيكون برأيك على المنافس؟ أكيد أن درجة الضغط ستكون مضاعفة بالنسبة للمنافس لعدة عوامل منها سعيه للفوز والبقاء في سدة الترتيب إلى جانب محاولة إرضاء وطمأنة أنصاره قبل الديربي ضد الموك، ما يجعله في نظري تحت ضغط عال وفي حالة ارتباك ساعة المواجهة. وكيف تتوقع المباراة؟ صعبة للطرفين، ويخطئ من يعدم حظوظنا قبل إجرائها، لذلك أفضل جعل المستطيل الأخضرالفيصل بين الفريقين والمحك الحقيقي لقدرات كل طرف. ما هو أكيد أننا لن نلعب دور الضحية، بل سنسعى لأداء مباراة قوية وقلب كل التكهنات. وهل تعتقد أن الصفراء لها القدرة الكافية لوقف زحف السنافر؟ كرة القدم لا تعترف بالمنطق. نحن نملك مجموعة متجانسة تجيد كثيرا اللعب خارج القواعد ولا أذيع سرا إن قلت بأننا نطمح لتحقيق ما عجز عنه منافسو السنافر في المحطات الأولى. لكن هذا لا يعني بأننا سنجد الطريق مفروشا بالورود. ما هو الشيء الذي تخشاه أكثر في هذه المباراة؟ اللقاء يذكرني بحرارة الديربي القسنطيني في عز أيامه ولا أخشى شيئا في موعد الغد سوى ضغط الجمهور الغفير. عدا ذلك الفريق على جاهزية لدخول أرضية الميدان والظهور بوجه مشرف، ولا مجال للتهاون أو الخوف. وهل من تحضيرات خاصة؟ التحضيرات كانت وفق طبيعة اللقاء ومميزات المنافس، حتى وإن حاول المدرب التركيز على الجانب النفسي والكرات الثابتة التي ستكون سلاحنا. ماذا تعد الأنصار؟ أملي كبير في هز شباك السنافر بعد 5 جولات من الصمود حيث أسعى لخطف هدف السبق في مرمى ضيف.