ندوة الانتقال الديمقراطي تقرر إثراء مشروع أرضيتها بإصدار وثيقة مرجعية توافقية قرر المشاركون في ندوة '' الحريات الانتقال الديمقراطي '' التي اختتمت أشغالها مساء أول أمس '' تعميق الحوار وإثراء مشروع أرضية الندوة الأولى على ضوء المداخلات والمساهمات والمقترحات وإصدار وثيقة مرجعية توافقية، وعرضها على السلطة والمجتمع''.ودعا المشاركون في الندوة التي نظمتها التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي في البيان الختامي، السلطة إلى '' التعاطي بايجابية مع مسعى الانتقال الديمقراطي المقدم من طرف الندوة '' و '' فتح المجال السياسي والاجتماعي والثقافي والإعلامي '' إلى جانب الدعوة إلى '' رفع كل القيود التي تعيق حرية التعبير أو النشاط أو التظاهر أو التجمع أو التنظيم '' فضلا عن المطالبة ب '' إرساء مصالحة وطنية مبنية على الحقيقة و العدالة''.وبعد أن أعربوا عن عزمهم '' التواصل المستمر والفعال مع الشعب الجزائري بجميع فئاته لتعبئته من أجل ترسيخ الديمقراطية وتحصيل الحقوق وتوسيع الحريات، من خلال تنظيم الندوات الموضوعاتية وأنشطة سياسية أخرى'' قرر المشاركون في ذات الندوة التي جرت أشغالها بفندق '' سفير مازافران '' في زرالدة ( الضاحية الغربية للعاصمة ) بمشاركة أحزاب من المعارضة وشخصيات وطنية و ممثلين عن المجتمع المدني، مواصلة ما عبروا عنه '' النضال من أجل إحداث التغيير الحقيقي بما يجسد سيادة الشعب في اختيار حكامه وممثليه، وتمكينه من مساءلتهم ومحاسبتهم وعزلهم'' إلى جانب الدعوة لتوسيع التنسيقية ''، مبرزين حرصهم على '' إشراك المرأة و الشباب في المسعى من أجل الانتقال الديمقراطي و العمل على ترقية قيم المواطنة.''