مباراة الجزائر مهمة لكنها ليست حاسمة - فاجأ مدرب منتخب بلجيكا مارك ويلموتس الجميع في البرازيل من خلال التصريحات التي أدلى بها، والتي حاول فيها تضليل الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ولاعبيه و رمي الضغط في معسكرهم، عندما أكد أن مباراة الخضر مهمة لكنها ليست حاسمة، على اعتبار أنه يمكن للمنتخب البلجيكي العودة من جديد في حالة فشله في تحقيق نتيجة إيجابية، مقدما مثالا عن المنتخب الإسباني الذي تلقى هزيمة كبيرة أمس أمام هولندا. وتحدث أمس ويلموتس عن العديد من النقاط التي تخص تحضيرات المنتخب تحسبا لمباراة المنتخب الوطني التي ستقام بعد ظهر غد ( الساعة الخامسة مساء بتوقيت الجزائر)، حيث وصف هذه المباراة بالمهمة لكنها ليست حاسمة:" مباراة الجزائر مهمة و لكنها ليست مصيرية، الفوز فيها سيرفع من معنوياتنا و يجعلنا نواصل اللعب بأكثر أريحية، و في حال حدوث العكس فإنها ليست نهاية العالم و نحن قادرون على التعويض في المباريات المتبقية، و لا يوجد مثال أفضل مما حدث للمنتخب الإسباني". وفي ذات السياق أكد مدرب منتخب الشياطين الحمر أن الجميع في انتظار تقديم أشباله اللعب الجميل، في الوقت الذي يريد هو الفعالية، كما تطرق ويلموتس إلى التشكيلة الأساسية التي ستدخل مباراة الخضر، حيث قال: "لقد وضعت التشكيلة، وهي في ذهني لكني لن أكشفها حاليا". من جهة أخرى، تحدث ويلموتس عن الأجواء التي يعيشها المنتخب البلجيكي، حيث يقدم أشباله أقصى ما لديهم خلال التدريبات، كما طالب مدرب المنتخب البلجيكي لاعبيه بضرورة الهدوء والتركيز خلال مباريات المونديال. من جهة أخرى أشاد ويلموتس بالأجواء السائدة في التدريبات قبل مباراة الخضر ، و أكد أنه لم يسبق له وأن شاهد لاعبيه بهذه الحيوية وهذه الجدية في العمل، مشيرا إلى أنهم متحمسون للغاية للمشاركة في أولى مباريات المونديال. وختم مدرب الشياطين الحمر تصريحاته مشيرا إلى أنه عاين جميع المباريات التي لعبها الخضر في التصفيات والمباراتين الوديتين أمام أرمينيا ورومانيا، ووقف على مدى قوة المنتخب الوطني، الذي يضم فرديات لامعة، ورفض الناخب البلجيكي الكشف عن الأسماء الجزائرية التي يتخوف منها في لقاء الثلاثاء، لكن وسائل الإعلام البلجيكية كشفت أن ويلموتس يعول على فرض رقابة لصيقة على سفيان فغولي الذي يراه المحرك الرئيسي لتشكيلة المدرب وحيد حليلوزيتش.