البرتغاليون لتفادي الإقصاء المبكر، و أمريكا لضمان التأهل يطمح منتخب البرتغال عند مواجهته الولاياتالمتحدةالأمريكية، المقررة اليوم بملعب ألرينا أمازونيا، لحساب الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة لمونديال البرازيل تفادي سيناريو الخروج المبكر من المونديال، كما حدث له في دورة كوريا الجنوبية و اليابان 2002، فيما يسعى المنتخب الأمريكي لضمان عبوره إلى الدور الثاني. البرتغاليون مطالبون بتمرير الإسفنجة عن الخسارة المذلة في اللقاء الأول أمام ألمانيا(0-4) و استعادة حظوظهم في مواصلة المغامرة البرازيلية. و قد يخوض المنتخب البرتغالي المباراة، منقوصا من خدمات عدة لاعبين يتقدمهم النجم كريستيانو رونالدو الذي تحوم شكوكا حول مشاركته ، بعد أن عاودته الآلام على مستوى الركبة، والمهاجم هوغو ألميدا، الذي تعرض لإصابة في اللقاء ، إلى جانب ثنائي الدفاع بيبي و كوينتراو، ما يشكل صداعا إضافيا للمدرب باولو بينتو، الذي يعي الصعوبات التي تواجه تشكيلته في مواجهة اليوم ، حيث عبر عن عدم سعادته بانطلاقة فريقه في هذا المونديال، و يأمل أن تكون مواجهة الولاياتالمتحدةالأمريكية نقطة انطلاق جديدة. في الجهة المقابلة يقف المنتخب الأمريكي، الذي يشعر لاعبوه بالثقة بعد الفوز الصعب على غانا، لكن المدرب يورغن كلينسمان لا يزال حذرا من رد فعل برتغالي عنيف بعد هزيمتها الثقيلة أمام ألمانيا. وأظهر الفوز في الأنفاس الأخيرة على غانا، قدرة الولاياتالمتحدة على الصمود في المباريات الكبيرة وسيحتاج الفريق للتحلي بهذه الروح مرة أخرى في لقاء اليوم، إلا أن الألماني يورغن كلينسمان مدرب المنتخب الأمريكي، حذر من أن الهزيمة الثقيلة للبرتغاليين أمام ألمانيا قد يدفعهم لبذل أقصى جهدهم للتعويض وقال كلينسمان للصحفيين "الآن سيأتون إلى ماناوس وهم يشتاطون غضبا ولا أتوقع ما يمكن أن يفعله رونالدو عندما يشعر بالغضب، ينبغي علينا أن نظهر للبرتغال مدى تفوقنا." و ستكون المباراة الثانية بين الفريقين في نهائيات كأس العالم ويسعى الأمريكيون لتكرار نتيجة مباراة نهائيات 2002 حين هزموا البرتغاليين (3-2) في دور المجموعات. ويشعر كلينسمان الذي ستفتقد تشكيلته لخدمات مهاجمه التيدور، بالقلق إزاء خط الدفاع الذي يعاني بدوره من إصابة بعض لاعبيه، حيث ينتظر المدرب الألماني أن يكون دفاعه تحت ضغط كبير في لقاء اليوم.