مديرية التجارة تجمد عطل أعوانها وتجند 79 فرقة لمراقبة الأسواق في رمضان كشفت مديرة التجارة لولاية البليدة عن تجنيد 79 فرقة لمراقبة الأسواق خلال شهر رمضان منها 40 فرقة لقمع الغش و 39 فرقة لمراقبة النشاطات التجارية، كما تم تسطير برنامج خاص للتدخل بهدف تحسين ظروف التمويل بالمواد الأساسية و حماية صحة المستهلك،إلى جانب تكثيف جهاز الرقابة وتجميد عطل الأعوان خلال هذا الشهر الفضيل. وأشارت ذات المصالح إلى توظيف 220 عون جديد لدعم عملية مراقبة الأسواق والسلع، إلى جانب اقتناء 13 سيارة لتنقل الأعوان والخروج إلى الميدان نحو الأسواق والمحلات التجارية عبر ربوع الولاية، كما أوضحت بأن عملية المراقبة ستشمل أيضا الفترات الليلية خلال شهر رمضان ،أين تعرف الحركة التجارية نشاطا كبيرا،مضيفة بأن التركيز سيكون منصبا بشكل أكبر على مراقبة المنتوجات الأكثر استهلاكا بأسواق الجملة والتجزئة إلى جانب تمويل السوق بهذه المواد ، وكذا تنظيم دوريات لغرف التخزين لمراقبة الاحتكار وتفادي ارتفاع الأسعار خلال رمضان ومراقبة شروط النظافة بالمحلات التجارية. وفي السياق ذاته قدم والي الولاية تعليمة لمديرة التجارة لمراقبة السلع الاستهلاكية الكثيرة التلف التي تعرض على حافة الطرقات بالشوارع الرئيسية للمدن. للإشارة فإن التجارة الفوضوية استفحلت بشكل كبير رغم الإجراءات التي اتخذت للقضاء عليها، بحيث عادت التجارة الموازية بعدة نقاط كانت قد طهرت ومنها شوارع باب الجزائر بوسط مدينة البليدة، وفيما يتعلق بالتمويل بحليب الأكياس كشفت مديرة التجارة عن دعم الولاية ب60 ألف كيس يوميا من ملبنة بئر خادم بالعاصمة،كما أبرمت اتفاقية مع ملبنة بعين الدفلى لتزويد السوق بولاية البليدة، في حين أن ذلك لم يقض على أزمة أكياس الحليب و لا تزال متواصلة بعدة مناطق بالولاية ومنها بلدية بني مراد و أولاد يعيش، ومع النقص المسجل في هذه المادة يلجأ بعض التجار إلى اهانة الزبائن بحرمانهم من الحصول على أكياس لتحميل الحليب ويضطر المواطن إلى حملها في يده أو اقتناء كيس ب 02 دينار من محل تجاري آخر، وقد خلقت هذه الظاهرة استياء كبيرا لدى المواطنين . نور الدين -ع