8 أعضاء ببلدية بوقوس يرفضون المصادقة على المداولات ويطالبون بهيكلة الهيئة التنفيذية دخل نهاية الأسبوع المجلس البلدي لبلدية بوقوس الحدودية بولاية الطارف، في حالة إنسداد، بعد رفض 8 أعضاء المصادقة على المداولة الخاصة بالحساب الإداري وفتح اعتمادات مالية، مطالبين بإعادة تشكيل الهيئة التنفيذية حسب تركيبته السياسية بعيدا عن الإقصاء والتهميش من أجل التكفل الحسن حسبهم بإنشغالات المواطنين وتحريك عجلة التنمية المحلية. وأعرب الأعضاء في اتصال بهم عن عدم رضاهم على تركيبة الهيئة التنفيذية الحالية التي قالوا عنها أنها غير منصفة والتي استحوذ عليها الأحرار و أحزاب أخرى، مقارنة بعدد المقاعد التي فازوا بها، مشيرين بأن مطلبهم كان قد طرح خلال إجتماعات المجلس من أجل النظر فيه خدمة للصالح العام. من جهته أوضح رئيس البلدية هاني أحسن المنتمي لكتلة الأحرار، بأن الأعضاء المطالبين بإعادة هيكلة الهيئة التنفيذية لم يتم إقصاؤهم ،بدليل إسناد نيابة إلى عضو من الأرندي، فيما تحصلت كتلة جبهة المستقبل على رئاسة لجنة الشؤون الإجتماعية وعضو من الآفلان على رئاسة لجنة شؤون البناء والتعمير. وأضاف المير عن شغور 3مناصب في الهيئة التنفيذية في الوقت الحالي (مندوب فرع بلدي ولجنتين ) والتي عرضت على هؤلاء الأعضاء، حيث قوبلت برفضهم .وشدد المير بأن توزيع المناصب على الهيئة التنفيذية جرى بصفة عادية وقانونية ومس كل الحساسيات التي تشكل تركيبة المجلس بكل عدالة وبعيدا عن سياسية التهميش والإقصاء، ما دام أن الهدف واحد وهو خدمة هذه البلدية النائية الحدودية والتطلع للتكفل بإحتياجات سكانها في كل المجالات وتحسين إطارهم الحياتي، حسب الوعود التي قدمت لهم خلال الحملة الإنتخابية. يشار إلى أن المجلس البلدي لبوقوس يضم 15 عضوا ، موزعين بين 5أرندي، 4 أحرار ، 3جبهة المستقبل و 3 من الأفلان، وقد عادت الرئاسة لكتلة الأحرار من الشباب بعد تحالفها مع كتلة الأفلان وأعضاء من تشكيلات أخرى . من جهة أخرى أنهيت حالة الإنسداد التي عاشها المجلس البلدي لعين العسل لأسابيع ، بعد الإجتماع الذي عقد بمقر البلدية نهاية الأسبوع بحضور الوالي الذي دعا الأعضاء إلى تجاوز الخلافات الهامشية حفاظا على الصالح العام للبلدية و التكفل بمشاكل المواطنين اليومية، مهددا في سياق متصل بأنه لن يتوان في التدخل في حالة بقاء الأمور على حالها بتكليف متصرف إداري تسيير شؤون البلدية، وهو ما عجل بإنهاء حالة الإنسداد وعودة الأمور إلى حالتها العادية .