على إثر رفض خمسة أعضاء المصادقة على مداولة ثالث مجلس شعبي بلدي يقع بالانسداد بالطارف التحق المجلس الشعبي لبلدية بوقوس بكل من مجلسي العصفور والقالة بولاية الطارف الذين وقعوا في حالة الإنسداد والبقية تأتي في ظل استمرار هذه الحمى المتأخرة بالولاية. انفجر المجلس الشعبي البلدي لبوقوس المتشكل من 9 أعضاء أربعة ينتمون إلى تشكيلة الأرندي وعضو واحد من حركة حماس وأربعة أعضاء أفلانيين هؤلاء الأربعة أعضاء للأفلان رفضوا منذ قرابة أسبوعين المصادقة على مشروع إنشاء مكتبة بلدية وهي الذريعة التي انتهزها المعنيون لدخول المجلس البلدي في إنسداد خاصة بعد التحاق عضو آخر من الأرندي مؤخرا بهؤلاء المحتجين الذين اتهموا رئيس البلدية بالتعسف في قراراته وسوء التسيير بالإضافة إلى عدم السماح لهم بمراقبة المشاريع وقد وقع الأعضاء الخمسة من المجلس الشعبي البلدي لبوقوس عريضة مطالب رفعت إلى رئيس دائرة الطارف عاصمة الولاية يطالبون فيها بعزل المندوب البلدي بمنطقة الوادي الكبير المنتمي لحركة حمس هذا مع إجبار "المير" على الخضوع للقانون البلدي مع تمكينهم من المشاركة في مختلف الأعمال بالبلدية، وأمام هذا الوضع لم تنجح الوساطة المكونة من رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي الولائي وعضو برلماني من الأرندي بالإضافة إلى أعضاء آخرين من المجلس الولائي في مساعي الصلح وحسب بعض المصادر المطلعة فمن المنتظر أن يعقد أعضاء المجلس البلدي اجتماعا صباح أمس الأربعاء أعضاء المجلس البلدي من أجل المصادقة على نفس المشروع الذي انفجر بسببه المجلس حيث أكد الأعضاء المحتجون حضورهم والمصادقة على مشروع المكتبة في حالة موافقة "المير" على المطلبين اللذين رفعا في عريضة لرئيس الدائرة، ليبقى الحال على ما هو عليه بهذا المجلس إلى إشعار آخر وتبقى معظم المجالس البلدية بالطارف مفتوحة على جميع الاحتمالات .. ن.معطى الله