أصحاب حافلات النقل شبه الحضري يدخلون في إضراب مفتوح بقجال بادر ناقلون خواص يعملون ببلدية قجال الواقعة جنوبسطيف، على خط النقل شبه الحضري الرابط بين قجال- رأس الماء-أولاد صابر- سطيف، بتعليق نشاطهم والدخول في إضراب مفتوح عن العمل مع الاحتجاج صبيحة أمس لليوم الثالث على التوالي، بسبب إلغاء بعض محطات التوقف التي كانوا يتوقفون بها في وقت سابق، ترتب عنه قلة المردودية في ظل ارتفاع مصاريف استغلال الخط. الناقلون الخواص البالغ عددهم 25 ناقلا، أكدوا بأن الوصاية لم تجد الحلول الناجعة لمشكلتهم، المتمثلة في إلغاء بعض محطات التوقف خصوصا بمدينة سطيف وبلدية أولاد صابر، ما خفض من مردودية الخط وجعلهم يدخلون في بطالة مقنّعة حسبهم، مضيفين بأن عدم إعادة محطات التوقف المحذوفة يجعلهم يعلقون نشاطهم، موازاة مع ارتفاع المصاريف والتكاليف المرتبطة بممارسة عملهم مثل التغيير المستمر لقطع الغيار والإطارات المطاطية بسبب تلف بعض الطرق، مع تأكيدهم حول مسألة تأثير تشبع الخط الذي يحوي ناقلين أكبر من احتياجاته الحقيقية، يضطرون خلالها التوقف لعدة ساعات من أجل ملأ الحافلة بالمسافرين. مشددين بأن الإضراب سيكون مفتوحا وسيستمر إلى غاية إيجاد الحلول الضرورية. جدير بالذكر أن إضراب الناقلين الخواص بقجال ترك حالة تذمر من طرف مستعملي الخط، خصوصا أنه جد حيوي بسبب وجود يد عاملة كبيرة تقطن بالبلديات الثلاثة بقجال ورأس الماء وأولاد صابر وتعمل بمدينة سطيف أهمها المنطقة الصناعية، وقد اضطر الكثيرون الاستنجاد بسيارات الفرود وسيارات الأجرة من أجل التنقل يوميا، ما أرهق كاهلهم وميزانهم على اعتبار أن أغلبهم أرباب عائلات. حول ذات الموضوع أكد خرشي لخضر نزيم رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الخواص بسطيف بأن المشكل تم طرحه من قبل ناقلي بلدية قجال، حيث تم إلغاء بعض محطات التوقف التي كانوا يتوقفون بها إثر شكاوى ناقلين خواص آخرين يعملون في خطوط مختلفة بتداخل المحطات والزبائن، ما أثر على هذه الخطوط، بالتالي من الضروري تدخل الوصاية من أجل إعادة تحيين مخطط النقل الولائي في أقرب وقت ووضع حد لتداخل الخطوط واشتراك عدة ناقلين في محطات توقف واحدة ما يؤثر على مردودية ناقل على حساب آخر. من جهته أكد مدير النقل لولاية سطيف إطلاعه على مشكل الناقلين الخواص ببلدية قجال، واعدا بدراسة انشغالاتهم في أقرب وقت ممكن من أجل استئناف نشاطهم بصفة طبيعية. رمزي تيوري احتجاج مواطنين لم يستفيدوا من السكن الاجتماعي بعين ولمان أقدم صباح أمس العشرات من المواطنين على الاحتجاج بسبب عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من السكنات الاجتماعية التي تضم 400 مستفيد، أفرجت عليها دائرة عين ولمان الواقعة جنوبسطيف بعد انتظار طويل. المحتجون وقفوا أمام مقر الدائرة وطالبوا بضرورة الحديث مع رئيس الدائرة، لكي يقدم لهم توضيحات بشأن عدم إدراج أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين من السكن الاجتماعي، على الرغم من كونهم يقطنون في بيوت هشة ويقطنون في منازل مؤجرة بأسعار مرتفعة منذ سنوات عديدة في ظروف اجتماعية صعبة ، لكنهم حرموا من الاستفادة لأسباب تبقى مجهولة حسبهم. المحتجون تم استقبالهم من طرف ممثل رئيس الدائرة، موضحا بأن عملية اختيار المستفيدين من قائمة السكنات الاجتماعية تمت باحترام القوانين، بعد أن تمت المصادقة عليها من طرف اللجنة المكلفة بهذا الملف، التي كانت قد مرّت بكل المراحل على غرار معالجة الملفات وتصفيتها مع القيام بخرجات ميدانية لمعاينة الوضعية الاجتماعية للمستفيدين، ليحث المحتجين بضرورة التقدم بالطعون المنصوص عليها قانونا في ظرف ثمانية أيام الموالية لنشر قائمة السكن. تجدر الإشارة بأن عملية توزيع حصة 400 مسكن بعين ولمان، شملت أغلب قاطني السكنات الهشة والفوضوية والقاطنين في ظروف اجتماعية صعبة على غرار حي شرشورة الشعبي، منها 176 مستفيدا أقل من 35 سنة أي بنسبة 40 % من إجمالي الحصة و 264 مستفيدا في فئة أكثر من 35 سنة أي ما يعادل 60 % ، وبالنسبة لعدد النساء المستفيدات فقد بلغ 21 امرأة منهن 10 أرامل و11 مطلقة, في حين ضمت القائمة 06 مستفيدين من ذوي الحقوق و20 آخرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. رمزي تيوري العلمة تذمر من الخدمات المقدمة بالمركز البريدي بحي حيرش أبدى سكان حي حيرش إبراهيم بالعلمة ، استياء وتذمرا كبيرين من نوعية الخدمات المقدمة على مستوى المركز البريدي الموجود على مستوى الحي المذكور، و الذي كان من المفروض أن يقدم كل الخدمات لزبائنه لفك الاختناق الموجود في كل المناسبات على مستوى المركز البريدي الرئيسي بوسط المدينة. وحسب بعض السكان في اتصالهم أمس الأول بنا، فإن عدم وجود العدد الضروري من الموظفين ضاعف من ساعات الانتظار أمام عجز المكلف الوحيد بالتسيير و العمليات المختلفة على تلبية طلبات الزبائن، بالإضافة لتوقف الحاسوب في كل مرة وعدم التدخل لإصلاحه في الوقت المناسب ،بالإضافة لضعف تدفق الشبكة العنكبوتية، ما جعل عملية السحب الواحدة تتجاوز الربع ساعة. و قد عبر السكان عن أسفهم أيضا لوضع المركز على مستوى النظافة لعدم وجود منظفة يومية، بالإضافة لانعدام أعوان حراسة سواء في النهار أو الليل. من جهته أوضح لنا المشرف على تسيير المركز، بأنه راسل المعنيين في العديد من المرات ووضعهم في الصورة، لكن لم يحركوا ساكنا لاتخاذ التدابير الكفيلة بتحسن الخدمات البريدية المقدمة للزبائن والتخفيف من معاناة المشرفين على المركز .