احتجاجات وسط ناقلي عين ببوش والمكتتبون في سكنات تساهمية بعين البيضاء عرف أول أمس إقليم ولاية أم البواقي دخول الناقلين على خط عين ببوش وعاصمة الولاية في إضراب توقفوا خلاله عن العمل رافعين المطالب نفسها التي ترفع من جانبهم في كل مرة هذا إضافة إلى تنظيم المكتبين في مشروع 160 سكنا تساهميا بعين البيضاء وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية عبروا خلالها على تذمرهم من جراء التأخر في إتمام الأشغال وتسليمهم مفاتيح سكناتهم. بعين ببوش توقف أزيد من 70 ناقلا عن العمل بسبب ظروف العمل التي تجعلهم يدخلون في كل مرة في مناوشات مع الناقلين على خط قصر الصبيحي، ممثلوا الناقلين أشاروا بأن غياب محطات التوقف يجعل الطرفين في مناوشات وملاسنات كلامية يومية وهو الوضع الذي نظمت لأجله عديد الحركات الاحتجاجية غير أنه بقي كما هو. المعنيون أوضحوا كذلك بأن ناقلي مدينة قصر الصبيحي يقومون بنقل المسافرين على خط عين ببوش وهو ما يخلّف تداخلا في الخطوط ويجعل حافلات عين ببوش تغادر محطات التوقف بلا زبائن وفي المقابل تتوقف حافلات الخط الآخر داخل مدينة عين ببوش. الإضراب الذي وصف من طرف مسؤولي المديرية الولائية للنقل وصف بغير الشرعي بالنظر لعدم اتخاذ الناقلين للإجراءات القانونية ولم يشعروا الوصاية بإضرابهم، ناقلو قصر الصبيحي من جهتهم هددوا بتصعيد الاحتجاجات والزيادة في تسعيرة النقل من 30 دينارا إلى 50 دينارا في حال تواصل الوضع على هذا النحو وفي ظل ما اعتبروه مضايقات تواجههم من طرف بقية الناقلين. وبمحيط مقر الولاية تجمهر عشرات المكتتبين في مشروع 160 سكنا تساهميا المشيدة بطريق خنشلة مطالبين بالإسراع في إتمام الأشغال التي تسير بخطى السلحفاة كما وصفوها مع تسليم المفاتيح، المحتجون وبحسب ممثلين عنهم فمطالبهم التي رفعت في أكثر من مرة تتعلق أساسا بالإسراع في توزيع 80 سكنا انتهت بها الأشغال محددين تاريخ الخامس عشرة من الشهر الحالي لاستلام المفاتيح مع دعوتهم السلطات الولائية إلى الإسراع في إتمام 60 سكنا المتبقية، رئيس ديوان الوالي استقبل ممثلين عن المحتجين واستلم نسخة من مطالبهم على أن يحولها للجهات الوصية لدراستها. أحمد ذيب