الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارة عمل لباتنة اليوم يحل اليوم الخميس الوزير الأول عبد المالك سلال بولاية باتنة في زيارة عمل وتفقد رفقة وفد من الوزراء بالحكومة، لمعاينة عدد من المشاريع والمنجزات التنموية والمرافق العمومية في قطاعات الصحة والأشغال العمومية والموارد المائية والسكن، حيث سيدشن سلال بعض المشاريع بعد أن كانت في مرحلة الإنجاز محل معاينة في مناسبات سابقة، و انتهت منها الأشغال مؤخرا، كما يضع الوزير الأول حجر الأساس لإنجاز مشاريع أخرى، بالإضافة لإشرافه على التسليم الرمزي لمفاتيح سكنات لعدد من المستفيدين. ومن بين أهم المشاريع التي سيدشنها الوزير الأول، مشروع توصيل مياه سد بني هارون لسد كدية لمدور بتيمقاد الذي انتهت به الأشغال في الآونة الأخيرة، وهو الإنجاز الذي يوصف بمشروع القرن، حيث سارعت السلطات المحلية لإنهاء أشغال توصيل أنبوب واحد أطلق عليه الخط الأخضر الاستعجالي قبل موسم الصيف الحالي لضمان تزويد سكان عديد البلديات بولاية باتنة، بالإضافة لبلديات بولاية خنشلة بالمياه الشروب، ومن المنتظر أن تصب 200 مليون متر مكعب سنويا من مياه بني هارون في سد تيمقاد بما سيلبي الحاجة من الماء لسكان عدة بلديات على غرار عاصمة الولاية باتنة، بريكة، عين التوتة، تازولت، وبلديات أخرى بولاية خنشلة، حيث يربط سد تيمقاد التجمعات السكانية التي تعتمد على التزود بمياهه بثلاثة أروقة وستتزود هذه البلديات بكميات هائلة بالمياه تصل حد التزود بوتيرة 24 /24 ساعة. ومن المنتظر أن يقف الوزير الأول على مشاريع أخرى مسجلة لإنشاء وفتح أروقة جديدة لربط بلديات أخرى، منها ثنية العابد بوزينة ومنعه الواقعة جنوب باتنة بمياه سد تيمقاد عبر رواق رابع. وفي قطاع الموارد المائية سيدشن الوزير الأول عبد المالك سلال مشروع تأمين مدينة باتنة بالمياه من خلال إنجاز شبكة جديدة تقدر ب37.5 كيلومتر و08 خزانات مائية تأخذ شكل حلقة دائرية حول مدينة باتنة لضمان تزويد المياه في حالة انقطاعه لمدة 72 ساعة. وسيقف الوزير الأول في القطاع الصحي على سير العلاج بمركز مكافحة السرطان بعد أن أنهيت به أشغال تركيب المسرعات النووية التي تدعم بها، والتي كان قد عاينها وزير الصحة مؤخرا خلال زيارته للولاية، وكانت عملية التركيب في آخر مراحلها وسيشرف الوزير الأول على تشغيلها بالمركز الجهوي لمكافحة مرض السرطان وهو المركز الذي يتوقع أن يستقبل مرضى السرطان من عدة ولايات شرقية على غرار خنشلة، تبسة، سوق أهراس وولايات جنوبية مثل بسكرة ووادي سوف لإنهاء معاناتهم في التنقل للعاصمة وقسنطينة التي كانت تعرف اكتظاظا. وسيحظى قطاع الأشغال العمومية هو الآخر بمعاينة الوزير الأول بعد أن استفاد القطاع من مشاريع هامة في فك الخناق عن مدينة باتنة وتسهيل ربط الولايات باعتبار عاصمة الأوراس همزة وصل بين الشمال والجنوب. وفي هذا الإطار سيعطي الوزير الأول إشارة انطلاق أشغال مشروع ربط ولاية باتنة بالطريق السيار شرق غرب عبر طريق مزدوج على مسافة 90 كيلومتر يربط الولاية بالطريق السيار عبر شلغوم العيد. وفي نفس القطاع سيضع الوزير الأول حجر الأساس لانطلاق أشغال إنجاز محول يربط الطريق الاجتنابي الشرقي لمدينة باتنة بالطريق الاجتنابي الشمالي الذي هو في طور الإنجاز، والذي من المنتظر أن يفك الخناق عن مدينة باتنة. وسيشرف الوزير الأول رفقة الوفد الوزاري المرافق له على التسليم الرمزي للمستفيدين من حصة 943 سكن اجتماعي بالقطب العمراني الجديد حملة 03