خلل تقني يجبر طائرة على العودة إلى مطار قسنطينة اضطر صباح أمس قائد رحلة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية متجهة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة نحو مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، إلى الالتفاف و العودة بعد 10 دقائق من الإقلاع، بعد اكتشافه لخلل تقني على مستوى أحد محركي الطائرة. و حسب رئيس مركز الخطوط الجوية الجزائرية بمطار محمد بوضياف بقسنطينة، محمد الصالح كوتشوك علي، فإن قائد الرحلة رقم 6027 التي كانت متجهة نحو مطار هواري بومدين على الساعة السابعة و 50 دقيقة، أعلم برج المراقبة بوجود خلل على مستوى أحد محركي الطائرة، بعد إقلاعه بعشر دقائق، و بأنه لا يمكنه المواصلة إلى غاية الجزائر العاصمة، و هو مضطر للهبوط. و أكد ذات المسؤول بأن الطائرة حطت بصفة عادية دون تسجيل أية صعوبات أثناء الهبوط، كما لم تسجل أية حالة هلع أو انفعال لدى الركاب ال 63 الذين كانوا على متنها، و تم حويل جميع ركابها في الرحلة الموالية التي كانت مبرمجة نحو مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، و قال نفس المسؤول بأن الطائرة التي تعرضت لخلل تقني، استدعي من أجل إصلاحها تقنيون مختصون من الجزائر العاصمة، حيث ستعاود الإقلاع مباشرة بعد إصلاح العطب، الحاصل على مستوى إحدى المحركات. و بخصوص الأحاديث التي تم تداولها مباشرة بعد انتشار الخبر و التي مفادها اشتعال أحد محركي الطائرة و توقف المحرك عن العمل، فقد نفى محدثنا هذه الأخبار و قال بأنها مجرد إشاعات. و كانت طائرات الخطوط الجوية الجزائرية قد تعرضت مؤخرا لسلسلة من الحوادث، آخرها كان بمطار وهران، حيث اصطدمت إحدى الطائرات بخنزير عند استعدادها للهبوط وهي حوادث أدت بالوزير الأول إلى أن يأمر بفتح تحقيق فيما صرح وزير النقل أن هناك حملة لتشويه سمعة الشركة مع اعترافه بضرورة العمل على تجاوز الإختلالات المسجلة في الفترة الأخيرة. عبد الرزاق مشاطي/تصوير: شريف قليب