المغرب حوّل المناطق المحتلة إلى سجن كبير متجاهلا راية الأممالمتحدة قال الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، أن المغرب حول المناطق المحتلة من الصحراء الغربية إلى سجن كبير رغم وجود راية الأممالمتحدة ورفض التعاطي مع هذه الهيئة الدولية، حسب ما أوردته أول أمس وكالة الأنباء الصحراوية.وأضاف الرئيس الصحراوي خلال الندوة الوطنية للأطر المنعقدة بولاية اوسرد تحت شعار: «استنفار شامل لتقوية الذات ومواجهة التحديات» أن رفض المغرب لمراقبة حقوق الإنسان في القرن ال21 يعد بمثابة مغامرة وجنون.وأشار إلى أن ذلك يكشف سبب طرد المغرب للمراقبين الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان ورفضه التعاطي مع الأممالمتحدة و المبعوث الشخصي كريستوف روس، وكذا التستر على انتهاكات حقوق الإنسان.وأكد الرئيس الصحراوي بأن الاحتلال المغربي يعيش «مواجهة حقيقية مع الاتحاد الإفريقي» منذ العام 1983 بعد انضمام الجمهورية العربية الصحراوية وهو اليوم يرفض استقبال المبعوث الأممي، منبها إلى خطورة الحصار المغربي على المناطق المحتلة والطرد اليومي للمراقبين المستقلين القادمين من مختلف أنحاء العالم. وأوضح الرئيس الصحراوي أن جبهة البوليساريو وضعت المغرب في «زاوية لا يحسد عليها وفي صراع مع الأممالمتحدة ومع الجيران ومع الاتحاد الإفريقي ومع المراقبين الدوليين».للإشارة، فإن المغرب طرد أزيد من أربعين مراقبا وصحفيا من بينهم شخصيات سياسية وحقوقية ومتضامنين من اسبانيافرنساكنداايطالياالنرويج منذ أفريل الماضي.