قررت إدارة شباب باتنة فسخ عقد اللاعب دحمري بالتراضي، حيث يرتقب أن يعود إلى فريقه السابق مولودية قسنطينة، وهذا خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة. ويعتقد بأن إقدام الرئيس نزار على فك الارتباط مع دحمري، مرده عجزه عن التأقلم مع أجواء الفريق ومخططات المدرب العراقي عامر جميل، الأخير الذي لم يعتمد عليه في أي لقاء منذ بداية الموسم الجاري، وهو ما زاد من قلق اللاعب وجعله يبدي رغبة كبيرة في المغادرة. وفي سياق ذي صلة فضلت الإدارة تأجيل البث في قضية اللاعب عمرون إلى ما بعد لقاء الخروب، وذلك للحفاظ على التركيز، حيث يرتقب أن يكون محل مساءلة الأسبوع القادم، وذلك حول دوافع غيابه عن الفريق لمدة 20 يوما، وتأخره عن الالتحاق بالمجموعة بعد فشله في الظفر بعقد احترافي بدوري سلطنة عمان. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الإدارة بصدد تسليط عقوبات مالية على عمرون، مع الاحتفاظ به ضمن التعداد بالنظر لإمكانياته وقدرته على إعطاء الإضافة المرجوة للتشكيلة. يحدث هذا في الوقت الذي يواصل الشباب تحضيراته تحسبا لموعد الجمعة، حيث عمد عامر جميل إلى الرفع من حجم التدريبات، والتركيز على اللعب الهجومي، خاصة بعد عودة جميع المصابين، في صورة ربقي ومرازقة وبولعينصر. على صعيد آخر عاودت إدارة الكاب الاتصال بالفاف للاستفسار حول تبعات الشكوى التي رفعتها بشأن الدولي الطوغولي ماني صابول، حيث جددت تمسكها بمطالبها والدفاع عن حقوق الفريق، خاصة بعد إقدام اللاعب على التوقيع لفريق طوغولي ينشط في الدوري المحلي، دون استفادته من ورقة الخروج.