أعلنت أمس البعثة الطبية الجزائرية بالبقاع المقدسة عن تسجيل ارتفاع في الوفيات في صفوف الحجاج الجزائريين إلى خمس حالات بعد وفاة امرأة في المدينةالمنورة. ووصفت البعثة الوضعية الصحية للحجاج الجزائريين عموما بالمستقرة وذكرت بأنها لم تسجل إلى الآن حالات مرضية مستعصية، موضحة أن الفحوصات التي خضع إليها الحجاج تتعلق بالأمراض المزمنة لا غير.وكانت آخر حصيلة تم تقديمها مؤخرا، تشير إلى وفاة أربعة حجاج جزائريين وهم حاجة قادمة من فرنسا وثلاثة حجاج قادمين من أرض الوطن.كما كانت البعثة الطبية الجزائرية بالمدينةالمنورة قد أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية بأنها سجلت ارتفاعا في عدد الفحوصات الطبية التي خضع لها الحجاج الجزائريين مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حيث قام فريق المركز الطبي للبعثة الجزائرية المتكون من مستشفى صغير و 3 مراكز فرعية يشرف عليهم 30 طبيبا و ممرضا بأكثر من 2900 فحص و حوالي 900 علاج. وأشار مصدر من البعثة آنذاك إلى أنه قد أدخلت 49 حالة في المستشفى الصغير و 6 لدى المستشفيات السعودية حسب رئيس اللجنة الطبية في عرض قدمه خلال اجتماع مع رئيس البعثة الجزائرية الشيخ بربارة.كما سجلت حالات مماثلة في مركز مكةالمكرمة إضافة إلى حالات مرضى مزمنين او فاقدي البصر لا يمكنهم أداء مناسك الحج ولكنهم رغم ذلك وصلوا إلى البقاع المقدسة، وهو ما دعا بربارة إلى التشديد على ضرورة إرجاع هؤلاء المرضى الذين لا يسمح وضعهم الصحي أداء مناسك الحج ، إلى أرض الوطن و تسجيل كل النقائص حتى يمكن التحكم أكثر في هذه العملية. من جهة أخرى كان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس أشار قبل يومين إلى أن ثمانية حجاج جزائريين قد غادروا المستشفى الواقع بمدينة المنورة بعد حادث مرور تعرضت له الحافلة التي كانت تقلهم بين المدينةالمنورةومكةالمكرمة، وهو ثاني حادث تعرض له حجاجنا بعد ذلك الذي تعرضت فيه حافلة للحجاج الجزائريين من الجالية الوطنية بالخارج أصيب فيه ثلاثة حجاج قرب مقر البعثة بمكةالمكرمة.