القبة السماوية و عروض الفضاء تعود الى قسنطينة عادت حصص القبة السماوية و عروض الفضاء و الفلك إلى قسنطينة هذه السنة، في إطار الطبعة الثالثة عشر من المهرجان الوطني لعلم الفلك الجماهيري، الذي انطلق أمس الأول بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الاسلامية ، بمشاركة نخبة من الهواة و المختصين من فرنسا، تونس، لبنان و الإمارات العربية المتحدة، يناقشون علاقة الإنسان و الكون طيلة ثلاثة أيام. المهرجان يفتح أبوابه أمام عشاق الفلك و أسرار الفضاء ،إلى غاية يوم غد الأحد، حيث تتميز طبعته، حسب مراد حمدوش ، ممثل جمعية الشعرى لعلم الفلك، الجهة المنظمة للتظاهرة ، بتوسيع عروض القبة السماوية ،التي تعد تجربة فضائية شيقة، تستهوي الكثير من محبي علوم الفلك و الكواكب،بالإضافة إلى برنامج ثري من المحاضرات. الإشكالية المطروحة في هذه الطبعة الجديدة تتعلق بمناقشة علاقة الإنسان بالكون، إذ برمجت في هذا الصدد ،مجموعة من المحاضرات من تنشيط باحثين جزائريين و أجانب من الجمعية الفلكية الفرنسية و الإتحاد العربي لعلوم الفضاء و الفلك. بالتزامن مع ذلك، تتم برمجة عروض لنشاطات أبحاث الفضاء و الفلك، من قبل العديد من الجمعيات و النوادي الوطنية، بالإضافة إلى المرصد الوطني لعلوم الفضاء،و مركز التقنيات الفضائية ،و وكالة الفضاء الجزائرية ، ناهيك عن وكالة الأرصاد الجوية، و ذلك لإشباع فضول عشاق هذه العلوم،بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الثرية، كورشات لعروض مسرحية كونية و رحلة سياحية ، أفلام علمية و وثائقية، بالإضافة إلى حصص لرصد الشمس ،عن طريق جهاز التليسكوب، فضلا عن تنظيم مائدة مستديرة ،من تنشيط خبراء حول ارتياد الفضاء ، وموضوع « المريخ المحطة المقبلة «. المشاركون العرب في المهرجان، أكدوا اهتمامهم بتعزيز التعاون في مجالات البحث في علوم الفضاء، حيث أكد ناشطو جمعية الشباب و العلوم التونسية بأن مثل هذه المبادرات من شأنها إعادة بعث البحث في علم الفلك و تبادل الخبرات و توسيع التعاون.