قطاع التكوين المهني يتدعم بمرافق وتجهيزات جديدة وتخصيص4455 مقعدا بيداغوجيا تدعم قطاع التكوين المهني بولاية الطارف ،مع انطلاق السنة التكوينية الجديدة «دورة سبتمبر 2014» التي ستعطي السلطات المحلية إشارتها اليوم من مركز التكوين ببلدية بوحجار الحدودية ، بإستلام مرافق و تجهيزات بيداغوجية وفتح تخصصات جديدة ، تراعي متطلبات السوق المحلية و التي من شأنها تدعيم قدرات التكوين المهني بالولاية وتجاوز العجز المسجل في هذا المجال ، ومن ثمة استقطاب أكبر عدد من المتربصين من مختلف الفئات للحصول على تكوين في شتى الميادين، يؤهلهم للظفر بتأشيرة للولوج نحو عالم الشغل . و كشفت مديرة التكوين والتعليم المهنيين السيدة رحيمة لهلور ، عن استلام مؤسسة جديدة للتكوين المهني ببلدية عين الكرمة الحدودية بطاقة استيعاب تقدر ب250منصبا بيداغوجيا ،موزعين عبر7تخصصات مهنية كالأشغال العمومية والبناء ، الإنشاءات المعدنية ،مهن الخدمات والحرف التقليدية لترقية هذا الميدان و دعم حاجيات الورشات المحلية المفتوحة من اليد العاملة المؤهلة. إضافة إلى داخلية بطاقة 60سرير، و ترقية مركز التكوين المهني ببوحجار بطاقة استيعاب تقدر ب300منصب بيداغوجي وإقامة داخلية ب60سرير ،إلى معهد وطني متخصص في التكوين المهني في تخصصات الفلاحة كصناعة الأغذية والزراعة ومهن المياه بحكم خصوصيات ومؤهلات الجهة في هذا المجال .علاوة على فتح 10تخصصات جديدة بطاقة 250منصبا بيداغوجيا عبر 8مراكز للتكوين المهني و اقتناء 10تجهيزات بيداغوجية في كل التخصصات لفائدة المراكز التكوينية على مستوى الولاية ،أمام العجز المسجل في هذا الجانب وقدم التجهيزات الحالية و عددها 113 تجهيز لم تعد قابلة للإستعمال كالأعلام الآلي ، الخياطة ،التلحيم وغيرها . وأردفت المسؤولة ،عن اتخاذ مصالحها كل الإجراءات اللازمة لإنجاح دورة سبتمبر التكوينية ، التي ستعرف التحاق 4455 متربصا ومتمهن جديد، موزعين على 134فرع بمختلف أنماط التكوين المتوفرة عبر 7مراكز ومعهدين و 7ملحقات ، منها 2355 منصبا في التكوين الإقامي ،1165منصب في التمهين ، 410للمرأة الماكثة في البيت ، 200منصبا في التكوين التأهيلي و 325 منصبا في التكوين التعاقدي الموجه لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية ، ناهيك عن المناصب المفتوحة في الدروس المسائية حسب المؤهلات والرغبات . و أضافت أن حملة التحسيس الواسعة والقافلة المتنقلة للتعريف بأنماط التكوين عبر البلديات ، سمحت بإستقطاب أعداد كبيرة من الشباب من مختلف الفئات والأعمار ، والذين تم توجيههم نحو الإختصاص الذي يتناسب ومؤهلاتهم ومستواهم الدراسي مع مرافقة وكالة دعم أنساج ومديرية التكوين المهني لهم ،من أجل إدماج الخرجين بعد إنقضاء فترة تربصهم للإستفادة من مزايا آليات أجهزة التشغيل لخلق مؤسسات مصغرة في مختلف الميادين تسمح لهم بالولوج إلى عالم الشغل.