طابو يتهم الأفافاس بعرقلة اعتماد حزبه الجديد اشتكى كريم طابو، مؤسس حزب الاتحاد الاشتراكي و الديمقراطي غير المعتمد، من تأخر حصول حزبه على رخصه لعقد مؤتمره التأسيسي، و حمل أطرافا سياسية مسؤولية عرقلة اعتماد الحزب الجديد، خاصة و أن الملف مستوفٍ لجميع الشروط ، مضيفا أن تلك الأطراف تختلق عراقيل وهمية إدارية من أجل الحيلولة دون ميلاد التشكيلة السياسية الجديدة. وأفاد كريم طابو، في ندوة صحفية عقدها بمقر جريدة ليبرتي، أنه سيواصل النضال من أجل الحصول على الاعتماد و الترخيص لعقد المؤتمر التأسيسي للحزب، باعتبار أن ذلك حق دستوري، و جزم بأن الملف الذي قدمه متكامل و شامل بل فاق كما قال الشروط المنصوص عليها في قانون اعتماد الاحزاب فيما يتصل مثلا بعدد المنخرطين و عدد الموقعين و عدد المكاتب الواجب تواجدها في الولايات. و تحدث الأمين الوطني الأول للأفافاس سابقا، عن أطراف قال بأنها «تصطاد في الماء العكر و منزعجة من اعتماد الحزب في الوقت الراهن، في إشارة إلى جبهة القوى الاشتراكية حزبه السابق. وهدد طابو بشن أعمال احتجاجية لم يحددها لإسماع صوته و التنديد برفض وزارة الداخلية لملف حزبه ، كما هدد بالقيام بخرجات على شاكلة تلك التي قام بها هو وزملاؤه بالمجلس الشعبي الوطني، عند اختتام الدورة البرلمانية الماضية، و كان ذلك أمام مرأى وزير الداخلية و الجماعات المحلية، الطيب بلعيز . و أشار طابو إلى محاولاته لدى مصالح وزارة الداخلية للحصول على إجابة عن أسباب عدم منحه التراخيص، لافتا إلى لقاء جمعه مع مدير الحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية محمد طالبي نهاية شهر سبتمبر المنصرم، لم يحمل أي جديد، و ذكر أن ما فهم منه هو أن وزير الداخلية تراجع عن الوعد الذي قطعه لكريم طابو يوم نظم وقفة احتجاجية بمقر المجلس الشعبي الوطني خلال جلسة رسمية. وتابع أنه خلال ساعتين من النقاش في هذا اللقاء لم تقدم مصالح وزارة الداخلية أي سبب مقنع عن عدم اعتماد الحزب الجديد. و أكد أنه سيقوم بجمع أعضاء الحزب للبحث في الموضوع و تقييم الوضع مجددا للتعامل مع المستجدات. وكان طابو قد قام في نوفمبر 2012 بالإعلان عن إنشاء الإتحاد الاجتماعي و الديمقراطي رفقة منشقين عن أحزابهم ، عاشوا مثله تجربه التسريح من تشكيلاتهم، لكن الحزب بقي في وضعية التجميد بعد رفض مصالح الإدارة منحه رخص تنظيم أي نشاط، أو عقد مؤتمره التأسيسي. ونفى طابو في تصريحاته التقارير حول انتزاع صورة رئيس الجمهورية خلال إحدى المحاضرات. و اعتبر أن انتزاع صورة الرئيس ليس سلوكا سياسيا بل هو عمل غير حضاري.