أقدم أول أمس بعض عمال العيادة متعددة الخدمات بعين ببوش بأم البواقي على الاحتجاج والتجمهر في ساحة العيادة تعبيرا منهم عن استيائهم وتذمرهم من الوضعية الاجتماعية التي باتوا يتخبطون بعد عملهم ومنذ افتتاح العيادة في إطار الشبكة الاجتماعية في مقابل يتم التوظيف بطرق مشبوهة وبسرية تامة مطالبين في الوقت نفسه الجهات الوصية وفي مقدمتها مديرية الصحية والسلطات المحلية والولائية وفي مقدمتها والي الولاية ضرورة التدخل بفتح تحقيق لمعرفة مصيرهم الذي بات مجهولا. المعنيون المقدر عددهم ب18 عاملا وبحسب نص الشكوى التي حملت تواقيع أغلبهم والتي تحصلت "النصر" على نسخة منها أشاروا بأن أغلبهم ومنذ الفاتح جوان من السنة الحالية لم يتقاض أية أجرة شهرية بالرغم من تأديتهم لأعمال تدوم في اليوم الواحد أزيد من الوقت المحدد قانونا، وحسبهم كذلك فقد تلقوا وعودا بجعل مناصبهم كأعوان أمن وأعوان نظافة وإداريين وسائقين دائمة غير أن هذه الوعود لم تجسد بعد ميدانيا وبالمقابل تم توظيف موظفين اثنين بطريقة أثارت وطرحت الكثير من التساؤلات. المعنيون الذي هددوا بتصعيد الاحتجاج بينوا بأن الحركة الاحتجاجية المنظمة جعلت الإدارة تقدم على فصل زميلهم عون الأمن المسمى (خ م) والذي حول ملفه على الجهات القضائية وهو القرار الذي اعتبروه في انتظارهم ما جعلهم يتضامنون مع زميلهم ويهددون بشل العمل على مستوى العيادة. من جهة أخرى وبعد تعذر اتصالاتنا المتكررة برئيس مصلحة بالعيادة ومعها مدير العيادة أشار المعنيون بأن الإدارة بررت موقفها الذي تطرحه في مرة بأنها في انتظار المناصب الدائمة لتوظيفهم.