سكان "العنابات" و "كاف مفروش" يغلقون طريق عنابة – قسنطينة قام أمس العشرات من سكان منطقة «العنابات» ببلدية بن بشير و»كاف مفروش» التابعة اداريا لبلدية رمضان جمال بولاية سكيكدة بشن حركة احتجاجية واسعةمن خلال قطع الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط سكيكدةبقسنطينةوعنابة، بوضع الحجارة والمتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية والتجمهر بوسط الطريق العمومي ،احتجاجا على ما يسمونه بالعزلة التي فرضتها أشغال الطريق السريع على المنطقتين. وذكر المحتجون بأن مشروع تحويل الطريق إلى طريق سريع ،تسبب في عزلة المنطقتين بعد اضافة المعبر الوحيد الذي كان يستعمله السكان إلى رواق للطريق ،فعوض أن يقطع السكان مسافة كلم أصبحوا يقطعون 6كلم ذهابا وإيابا للوصول إلى المنازل، وهذا ما سبب متاعب كبيرة للسكان خاصة بالنسبة للتلاميذ وكبار السن. وعليه يطالبون بفتح مسلك لفك العزلة وتسهيل الحركة على السكان، الذين طرحوا كذلك مطالب اجتماعية أخرى تتعلق بالغاز، انعدام التهيئة، التذبذب في التزود بالماء، غياب الانارة العمومية،بالإضافة إلى افتقار المنطقة للخدمات الصحية بعد غلق العيادة لعدة سنوات. كما حذروا في ذات السياق من الخطر الذي يداهم التلاميذ الذين يضطرون إلى المشي على حواف الطريق للالتحاق بمقاعد الدراسة. وقد تنقلت السلطات المحلية إلى عين المكان ممثلة في رئيسي البلديتين وتحاورا مع المحتجين، لكنهم أصروا على مواصلة حركتهم الاحتجاجية، قبل أن تتدخل قوات مكافحة الشغب التي قامت بتفريقهم ليعود الهدوء إلى المنطقة. وقد كشف رئيس بلدية بني بشير عن وجود مشروع انجاز معبر بالمنطقتين والقضية مطروحة حاليا على مستوى مديرية الأشغال العمومية، بالإضافة إلى ثانوية جديدة استفادت منها البلدية و 300 مسكن اجتماعي. مع الإشارة إلى أن الاحتجاج تسبب في شل حركة نقل المركبات بهذا الطريق المحوري الهام، خاصة للمركبات المتوجهة للميناء التي بقيت مركونة على مستوى حافة الطريق طيلة الفترة الصباحية. كمال واسطة القل سكان حي الشطي يجددون احتجاجاتهم على فوضى الأشغال جدد أمس عدد من المواطنين من سكان حي الشطي عبد الحميد بوسط مدينة القل، احتجاجاتهم على فوضى الأشغال القائمة بالحي والتي تخص تهيئة الأرصفة، حيث قاموا بالتنقل إلى مقر البلدية، تعبيرا منهم عن استيائهم من الوضع القائم . و تسببت حسب حديث رئيس جمعية الحي الأشغال التي يقوم بها المقاول في عرقلة حركة المرور و استحالة ركن سياراتهم داخل المرآب وتركها في الخارج،بسبب ترك المقاول الأتربة والحجارة مكدسة على جوانب طرقات الحي وأمام أبواب مساكنهم ومحلاتهم التجارية لعدة أيام. وطالب السكان المحتجون من البلدية التدخل من أجل فرض القانون وإلزام المقاول بنقل بقايا الأتربة والحجارة بعيدا عن الحي. من جهة ثانية اشتكى السكان من رداءة ونوعية الأشغال ،سواء تعلق الأمر بأشغال تعبيد الطرقات أو تهيئة الأرصفة، وحتى مشروع الإنارة العمومية الذي انطلق منذ أكثر من سنتين و بقي مفتوحا على مخاطر جمة تهدد سلامة وصحة المواطنين نتيجة عدم إتمام المشروع . وحسب مصدر مسؤول بالبلدية، فإن تراكم الأتربة والحجارة على جوانب الطرقات من مسؤولية المقاول المطالب باحترام دفتر الشروط، أما فيما يخص مشروع الإنارة العمومية ذكر ذات المسؤول أنه تم إعادة النظر فيه بسبب عدم تطابق الأشغال من المخطط أين تم انجاز أماكن تركيب الأعمدة الكهربائية في مستوى أقل من مستوى الطريق وهو ما يعيق العملية ، وأشار محدثنا أنه من المنتظر أن تقوم البلدية بإلزام المقاول بالإسراع في أشغال المشروع انهاء معاناة سكان الشطي لسنوات مع مشاكل التهيئة العمرانية .