اتحاد عمال التربية والتكوين في إضراب إنذاري يوم غد بالمؤسسات التربوية يدخل غدا الثلاثاء، الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين '' إنباف '' في أول حركة احتجاجية في الموسم الدراسي الجاري تنفيذا لقرار مكتبه الوطني، التوقف عن العمل، ليوم واحد ك '' يوم احتجاجي، إنذاري '' للضغط على الوزارة الوصية والقطاعات المعنية، بهدف تحقيق المطالب العالقة المتعلقة بمختلف الأسلاك المتضررة في قطاع التربية الوطنية. ويأتي هذا الإضراب '' ألإنذاري '' ليوم واحد فقط ، كثاني حركة احتجاجية يشهدها قطاع التربية منذ انطلاق الموسم الدراسي الجديد بعد الإضراب المفتوح الذي يشنه موظفو المصالح الاقتصادية، منذ أكثر من شهر. وأوضح اتحاد عمال التربية والتكوين في بيان تحصلت النصر على نسخة منه ، بأن هذا قراره بالعودة للاحتجاج بعد مرور حوالي ستة أسابيع على الدخول المدرسي تم اتخاذه في لقاء تنظيمي للمكتب الوطني خصصه لدراسة مستجدات الساحة التربوية و النقابية مع المكاتب الجهوية و رؤساء المكاتب الولائية، تم عقده في أعقاب صدور التعليمة الوزارية المشتركة المتممة للتعليمة 004/2014 المؤرخة في 22/09/2014 '' والتي سجل بشأنها ( إنباف ) بأن السلطات العمومية قد تنصلت فيها من التزاماتها التي تضمنتها محاضر الاتفاق مع وزارة التربية الوطنية و المديرية العامة للوظيفة العمومية، ملفتا إلى أن ذلك تسبب في إفراز توتر و تذمر لدى الفئات المتضررة من مختلف أسلاك التربية، و ما تشهده الساحة من حركة احتجاجية لموظفي المصالح الاقتصادية في أسبوعها السادس. وأكد اتحاد عمال التربية بالمناسبة بأن استقرار قطاع التربية مرتبط بمدى استجابة السلطات العمومية للمطالب العالقة و وفائها بتجسيد التزاماتها ، ودعا ذات التنظيم النقابي، '' كافة موظفي و عمال التربية إلى التجند لأي موقف كفيل بافتكاك كافة المطالب المشروعة''. كما أعرب الاتحاد عن تمسكه بالتطبيق الحرفي لما جاء في المحاضر المشتركة فضلا عن المطالبة بالتكفل بملف الجنوب و المعالجة الموضوعية لملف منح الامتياز و المناطق للجهات المعنية، فيما ندد '' إنباف '' بعدم إشراكه في إثراء و مناقشة مشروع قانون العمل الجديد .