البابية تؤكد هشاشتها خارج قواعدها ملعب عمر حمادي طقس حار جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسادة بوهني ،لعريبي و بوحسنون الحكم الرابع: حواسنية . الإنذارات: حميدي - (الاتحاد) / بن حاج ( المولودية) الطرد: بن حاج ( المولودية) / مكلوش (الاتحاد) الأهداف : عوامري ( د65)و (د80) للاتحاد ا. الجزائر : عبدوني- غازي أوزناجي أشيو سايح( حرياط) بن عيادة خوالد حميدي( آيت الطاهر) رابحي( مكلوش) شقلام عوامري. المدرب: نور الدين سعدي م. العلمة : صحراوي عبد اللاوي قروي حبايش مسالي كامارا معشاش بن امقران( نعمون) قادري( بولمدايس) همامي بن حاج . المدرب: مالك عبد الحكيم. حقق اتحاد الجزائر عشية أمس انتصارا مستحقا على حساب ضيفه مولودية العلمة التي لم تصمد سوى شوطا واحد، قبل أن يقلب أشبال المدرب سعدي الموازين في المرحلة الثانية و كاد الزوار أن يخرجوا بفاتورة ثقيلة من ملعب عمر حمادي . الشوط الأول تميز بنوع من السيطرة الخفيفة من قبل رفقاء حبايش الذين كانوا أكثر تحكما في الكرة، وساعدهم في ذلك انتشارهم الجيد على أرضية الميدان مما أعطى لهم الأولوية في مراقبة اللعب،أمام تشكيلة عاصمية كانت غائبة عن مجريات الأحداث، وهو ما شجع أشبال المدرب مالك على أخذ المبادرة الهجومية، وكانوا الأكثر خطورة على منطقة الحارس عبدوني الذي مر بلحظات حرجة، في الد( 12،26 و53) عن طريق كل من بن حاج، معشاش و بن امقران هذا الأخير الذي أهدر فرصة سانحة للتهديف بعد أن وضعته تمريرة زميله الإيفواري كامار ا في وضعية سانحة للتهديف، في حين لم نسجل للمحليين سوى فرصة واحدة عن طريق شقلام التي تصدى لها الحارس صحراوي، ودون ذلك كانت السيطرة الميدانية للزوار الذين كانوا الاكثرحضورا غير أن التسرع حال دون تجسيد هذا التفوق إلى أهداف. الموازين انقلبت في المرحلة الثانية بعد أن أخذ أشبال المدرب سعدي زمام المبادرة الهجومية بفرضهم لضغط مكثف على منطقة البابية التي فقد لاعبوها التحكم في زمام المباراة.ضغط أفقد الشمال لعناصر البابية الذين توالت أخطاؤهم، وعلى إثر مخالفة من العائد اشيو يفتتح عوامري مجال التهديف في (د65)، هدف فتح شهية أبناء سوسطارة ودفعهم للرفع من نسق هجوماتهم، أمام التراجع الكبير للزوار الذين افتقدوا إلى اللياقة البدنية لمجاراة الريتم العالي والنسق المرتفع الذي فرضه العاصميون الذين كان بإمكانهم إثقال فاتورة ضيوفهم في أكثر من مناسبة، قبل أن يتمكن رجل المباراة عوامري من تسجيل الهدف الثاني له ولفريقه وبنفس طريقة الأول بعد أن أحسن استغلال تنفيذ زميله أوزناجي لمخالفة، ليتفنن بعدها شقلام وأوزناجي و أشيو في إهدار أهداف ليس أسهل من إيداعها الشباك، أمام الانهيار الكلي للزوار الذين أكدوا مرة أخرى على هشاشتهم خارج القواعد، فيما تخلص الإتحاد من عقدة ملعب حمادي بعد أن سجل انتصاره الثاني،كما انه ولم يتلق أهداف.