أنصار الشبيبة غاضبون ويطالبون برحيل فرقاني ملعب الوحدة المغاربية ببجاية، طقس ممطر، تنظيم محكم ، أرضية صالحة، جمهور غفير، التحكيم للثلاثي عبيد شارف - طامن - بولفلفل الإنذارات: لحلوح، ضيف ش.بجاية: قاسم، لحلوح، تيزة، بوعبطة، زافور، مداحي،( طاتام)، ضيف، أيت فرقان، بن ساحة (زغلي)، شيبان (فرحي)، يحي شريف المدرب: علي فرقاني م سعيدة: سفيون، فغلولي، معمري، عداني، زحزوح، بن شرقي، سعادي، مطراني ( بختاوي)، حانفي، قنيفي، علي حاجي ( خلوفي). المدرب:عبد الرحمان مهداوي حاصر أنصار شبيبة بجاية غرف حفظ الملابس وصبوا جام غضبهم على المدرب علي فرقاني، وطالبوه بالرحيل وترك مكانه لمدرب آخر قادر على تحقيق الهدف المسطر، والمتمثل في الصعود، حيث فشل فرقاني في إخراج الفريق من فترة الفراغ التي يمر بها منذ عدة جولات. وبالعودة إلى مجريات اللقاء، فقد كانت البداية قوية من قبل الفريق المحلي الذي كشف عن رغبته في الظفر بالنقاط الثلاثة، وخلق العديد من الفرص السانحة للتهديف، منها تلك التي تحصل عليها اللاعب ضيف الذي سدد من بعيد لكن كرته فوق العارضة، كما قام أيت فرقان بمحاولة، كاد من خلالها فتح باب التسجيل إثر تسديدة قوية من على بعد 22 مترا، لكن حارس سعيدة تألق بإبعادها إلى الركنية، قبل أن نسجل استفاقة الزوار الذين خلقوا بدورهم عدة فرص سانحة أهمها تلك التي تحصل عليها مطراني في الدقيقة 33، عندما انفرد بالحارس لكن وقاسم أبعد الكرة إلى الركنية. وفي المرحلة الثانية شهدنا نفس سيناريو المرحلة الأولى، حيث عرفت محاولات من الفريقين، غير أن الميزة المشتركة تمثلت في تألق الحارسين قاسم و سيفون اللذين أنقذا فريقيهما من عدة أهداف محققة، قبل أن تنتهي المواجهة بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي أرضت الزوار الذين حافظوا على مركزهم في المقدمة، وفي المقابل كانت سلبية للشبيبة التي فشلت في العودة الى السكة الصحيحة.