بلدية حمام الضلعة تعيش على وقع الاحتجاجات وغلق للطريق الوطني 60 عاشت أمس بلدية حمام الضلعة غرب ولاية المسيلة على وقع اضراب الناقلين الخواص، لليوم الثالث على التوالي واحتجاج مضاد للمواطنين الذين قاموا بوقفة غضب أمام المحطة البرية الجديدة، فيما قام البعض من سكان المناطق الريفية على مستوى القرى الواقعة على مستوى الطريق الوطني 60 بغلق الطريق باتجاه عاصمة الولاية وقوفا، متسببين في عرقلة حركة السير لأزيد من الساعتين، إلى أن تمكنت عناصر فرقة الدرك الوطني من إقناعهم بالعدول عن تصرفهم الذي تسبب في تذمر مستعملي الطريق. الحركة الاحتجاجية لسكان بلدية حمام الضلعة ،جاءت بعد دخول إضراب الناقلين الخواص العاملين بالمحطة البرية الجديدة يومه الثالث ،ما أدى الى تعطل مصالح العديد من الطلبة الجامعيين والموظفين وغيرهم من المواطنين الذين اضطروا الى التأخر عن قضاء حوائجهم أو الالتحاق بمناصب عملهم طيلة الأيام الثلاثة الأخيرة، حيث توجه أمس أزيد من مئة شخص الى المحطة البرية أين قاموا بحركة احتجاجية مضادة عبروا فيها عن انزعاجهم وتذمرهم من الخطوة التي أقدم عليها الناقلون الخواص ،وفي هذا الوقت بالذات كما وجهوا أصابع اللوم للجهات الوصية على القطاع بعدم التدخل في الوقت المناسب لحل الاشكالات القائمة ومنع وصول الازمة الحالية الى ما وصلت اليه من خلال تنظيم نشاط النقل عبر البلدية. وكان الناقلون الخواص العاملون على مستوى خط حمام الضلعة المسيلة ، قد شرعوا في إضراب عن العمل، احتجاجا على عدم احترام ناقلي ونوغة المسيلة للتنظيمات المعمول بها، والتي تتعلق بعدم نقل الزبائن على مستوى عديد النقاط بإقليم البلدية وهو ما جعلهم يعبرون عن موقفهم من هذا الوضع من خلال التوقف عن العمل ،حيث زاد امتعاض هؤلاء الناقلين من طريقة تعامل مديرية النقل مع حركتهم الاحتجاجية ،بعدما غاب ممثل القطاع عن اجتماع أول أمس بمقر الدائرة على اعتبار ان حالة الفوضى التي يعيشها القطاع يعني مديرية النقل بالدرجة الاولى.