المطالبة برحيل سيكولوني و حناشي يهدد بالانسحاب من البطولة - هدد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بالانسحاب من البطولة، بسبب ما وصفه بسياسة «الطرشان» التي ظلت تتبناها الجهات الوصية حول طلبات أسرة الكناري برفع العقوبات المسلطة على الفريق، إلى جانب ما اعتبره حقرة الحكام. حناشي أكد من فرنسا أين يتواجد من أجل حضور مباراة باريس سان جرمان ونيس بدعوة من متعامل الهاتف النقال «أوريدو»، بأن ما تعرضت له الشبيبة في مقابلة أول أمس أمام شباب بلوزداد من أخطاء تحكيمية يعكس سياسة الحصار المفروضة على فريقه، مضيفا أن الحكم زواوي حرم الكناري من هدف محقق، بغض النظر عن بعض القرارات والتدخلات التي اعتبرها مؤثرة على النتيجة النهائية. من جهة أخرى، تجمع أمس عشرات الأنصار أمام مقر النادي، للمطالبة برحيل المدرب سيكولوني الذي لم تعد خياراته تحظى بالإجماع، مطالبين بضرورة إسناد العارضة الفنية لجمال مناد، وهو ما يوحي بأن خسارة أول أمس بملعب 20 أوت 55، ستكون لها إسقاطات على مستقبل الفريق، في ظل حالة الغليان التي عرفها الشارع الرياضي بتيزي وزو. واستنادا إلى مصدر مقرب من الشبيبة، فإن حناشي ماض في اتخاذ إجراءات صارمة وجريئة فور عودته من فرنسا، انطلاقا من قناعته بوجود أزمة داخلية، تستوجب الإسراع في فك خيوطها قبل استفحالها، حيث أعلن عن عقده اجتماع طارئ في الساعات القليلة القادمة، لوضع النقاط على الحروف، حول الكثير من المسائل التي برزت إلى السطح في غيابه، ناهيك عن غضب الجماهير المتنامي في المدة الأخيرة، إلى درجة تهديد البعض من المشجيعن بتصعيد اللهجة والخروج ثانية إلى الشارع، للتعبير عن تذمرهم حيال الوضع المزري الذي تعرفه الشبيبة. وبالموازاة مع ذلك، أصبحت أيام المدرب الكورسيكي في الفريق معدودة، وهو ما تجسده الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بعد مباراة شباب بلوزداد إزاء مختلف خياراته، سيما بخصوص إبعاده بلعمري و مكاوي و مكحوت عن التشكيلة الأساسية، مقابل اعتماده على عناصر غير جاهزة، فضلا عن دلهوم الذي لم تعد له رغبة في البقاء.