يواجه أمل بوسعادة مقابلته أمام السلاحف، بنية العودة بنتيجة مرضية حسب المدرب رحموني، الذي يرى بأن فريقه مطالب بالصمود والمقاومة، لتدارك التعثر الأخير أمام اتحاد حجوط. الأمل الذي سيستعيد بعض المصابين في صورة نزار ومسعودي وبلخضر، سيحرم في هذا اللقاء من خدمات بوخاري المصاب، ما سيجعله أمام تحد كبير حسب رحموني: «سنتنقل من أجل العودة بالفوز ولا مجال للخطأ أو التهاون، ما يستوجب من اللاعبين الكثير من التضحية والجرأة الهجومية، والتحلي بالروح الجماعية والقتالية». وانطلاقا من أهمية المواجهة، حرص المدرب البوسعادي على ضبط الخطة لفك شفرة السلاحف، في ظل تعدد الخيارات: «أعتقد بأن اللاعبين قد حفظوا الدرس جيدا، لذلك عليهم تحمل مسؤولياتهم، والعمل على كسب المعركة الميدانية، رغم إدراكي بصعوبة المهمة». وحسب رحموني فإن التحضيرات تميزت بالجدية والتركيز على الجانب البسيكولوجي، فضلا عن اللعب الهجومي الذي يعد مفتاح النجاح: «سنسعى لضبط الميكانيزمات اللازمة وفق طبيعة المباراة، فضلا عن الخلاصة التي خرجنا بها من الخرجات السابقة». من جهة أخرى عقد مساء أول أمس رئيس الفريق مقيرش اجتماعا مع اللاعبين بحضور الجهاز الفني، طمأنهم خلاله على مستحقاتهم، كما وعدهم بتسوية وضعيتهم المالية خلال الساعات القليلة القادمة، مع رصد علاوة معتبرة من باب التحفيز.