بلدية زغاية دون كهرباء ومسؤولوها يحملون سونلغاز المسؤولية يعاني موظفو وعمال بلدية زغاية طيلة دوام عملهم بمقر البلدية وزوارها من البرد، بسبب غياب التدفئة المركزية، لعدم تمكن مسؤولي البلدية من ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، الذي ينعم به سكان البلدة من جهة، ومن جهة أخرى لعدم تجهيز المحول الكهربائي المنجزة بنايته ووضعه في الخدمة، في حين عجز العداد الكهربائي الذي تعتمد عليه البلدية حاليا عن إنارة مكاتبها وتشغيل حواسيبها. و هو ما جعل قضية تشغيل المكيفات كحل بديل يقتصر على تشغيل مكيف مصلحة الحالة المدنية دون غيره من المكيفات مع ما يضيفه ذلك من تكاليف اضافية لخزينة البلدية لأن التدفئة بالطاقة الكهربائية ليس له نفس الأثر من حيث التغطية بالتدفئة المركزية عبر غاز المدينة ولا في قيمة فاتورة الاستغلال. نائب رئيس البلدية أوضح في تصريح للنصر قائلا بأن البلدية قدمت سند طلب لمؤسسة الكهرباء والغاز لتجهيز المحول الخاص بتموين البلدية بالطاقة الكهربائية بتاريخ 22/04/2012 لتتلقى الفاتورة المحررة من قبل هذه الأخيرة وقيمتها 300.641,14 دينار جزائري لتسديدها،قبل أن تباشر المؤسسة تجهيز المحول وربط مقر البلدية بالكهرباء، و قد تم تسديد مبلغ الفاتورة بتاريخ 19/03/2013 لكن لحد الساعة لا زال الوضع على حاله، من دون أن يظهر أي أثر للأشغال. أما بخصوص الربط بغاز المدينة فان البلدية لا زالت في انتظار بطاقة الكشف الكمي والتقييم للأشغال لتسديدها على أمل أن تبادر المؤسسة لربط مقر البلدية بشبكة الغاز. المشاكل العالقة مع مؤسسة الكهرباء والغاز لا يقتصر على ما سلف ذكره يقول محدثنا بل يمتد الى مشروع ربط خزان مشتى الموقف بالطاقة الكهربائية لتمكين سكانها من مياه الشرب حيث تم توجيه سند الطلب للمؤسسة بتاريخ 08/01/2013 إلا أن البلدية لا تزال في انتظار تمكينها من بطاقة الكشف الكمي و التقييمي للأشغال لتسديد الفاتورة المقابلة، ونفس الشيء بالنسبة لربط المحول الكهربائي للسوق الأسبوعي الجديد الذي سددت البلدية الفاتورة المقابلة لانجاز أشغاله والمقدرة ب 1.687.882,00 دج بتاريخ 03/06/2010 غير أن الوضع لا يزال على حاله والبلدية في انتظار التشغيل الفعلي لشبكة الانارة العمومية للسوق.لأن مؤسسة الكهرباء والغاز لميلة تشترط تحويل خط الطاقة الكهربائية ذات الضغط المرتفع المار فوق فضاء السوق، وهي العملية التي قدرتها في وقت سابق بكلفة 700 مليون سنتيم قبل تشغيل إنارته، وكان عليها أن تعترض أو تشترط ذلك، قبل إنجاز السوق ليس بعد الانتهاء منه ووضعه في الخدمة علما وأن ميزانية البلدية عاجزة عن تسديد مبلغ التحويل. مسعود بوشلوخ نائب رئيس بلدية زغاية أضاف أن تلاميذ مدرستي شرياق رمضان ببوفوح وقجبور العربي بقرمودة وكذا مسجد الفرقان بهذه الأخيرة يعانون من البرد الشديد في هذا الفصل لعدم تمكن البلدية من ربطهم بشبكة غاز المدينة بسبب نفس المشكل وهو التماطل في انجاز الأشغال من قبل مؤسسة الكهرباء والغاز. و ذلك رغم التنويه الذي يمكن ذكره لفائدة مؤسسة الكهرباء والغاز وهو دعوتها لسكان قرمودة الى التقرب من مصالحها لتسديد مستحقات ربط منازلهم بغاز المدينة، بعد أن انتهت أشغال مشروع تمديد شبكة التوزيع، إلا أن المشكلة تبقى قائمة بالنسبة لعدد من السكنات التي بهذا التجمع، التي يأمل أصحابها في استفادتهم من هذه المادة الحيوية مثل جيرانهم، بعد تمديد شبكة التوزيع نحو مساكنهم خاصة وأن المبلغ المالي لانجاز العملية على طول 100 متر تقريبا موجود غير أن قلوب هؤلاء لازالت معلقة لعدم تلقيهم ردا ايجابيا من مؤسسة الكهرباء والغاز.