وفاة شخصين في حادثي عمل وانتحار اثنين آخرين بقسنطينة توفي خلال الأيام الثلاثة لعيد الأضحى المبارك بولاية قسنطينة 4 أشخاص في حوادث متفرقة، فيما جرح 197 آخرين خلال ذبح و سلخ و تقطيع الأضاحي حسب مصالح الحماية المدينة و أخرى استعجاليه بالمستشفى الجامعي. فقد توفي ثاني أيام العيد شاب من بلدية حامة بوزيان يدعى "ف ح" يبلغ من العمر 32 سنة اثر بتر يده اليمنى و إصابته بجروح متفاوتة الخطورة في أنحاء مختلفة من الجسم في حادث عمل.وحسب مصالح الحماية المدنية فإن الضحية أصيب عندما كان يعمل على آلة تعرف ب"التوربو" كما سماها زملاؤه الذين أكدوا بأنه شرع في منصبه هذا مؤخرا بمصنع لتحضير المادة الأولية لصناعة البلاستيك بالمنطقة الصناعية ببلدية ديدوش مراد.الضحية شدت مئزره الآلة قبل أن تبتر يده اليمنى من المرفق و تصيب كل أنحاء جسمه بجروح، لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى العيادة المتعددة الخدمات بالحامة قبل تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث.أما الضحية الثانية فهو رجل في ال59 من العمر توفي مساء أمس الأول مكان وقوع الحادث بورشة أشغال الترامواي بحي زواغي سليمان، وحسب ما أكدته مصالح استعجالية فإنه وصل إليهم ميتا بعد سقوطه من علو قارب 20 مترا.و فيما يتعلق بالضحيتين الأخريين فهما رجل يدعى "ب ع" 32 سنة من عين أعبيد، و امرأة تسمى "ق ح" 40 سنة من حي الإخوة عباس و هما يعانيان من اضطرابات عقلية وضعا حدا لحياتهما، حيث قامت السيدة عشية العيد بإضرام النار في جسدها مما استدعى نقلها إلى مصلحة استعجالات المستشفى الجامعي أين توفيت في اليوم الموالي، أما الرجل فقد وجد مشنوقا بواسطة حبل داخل مسكنه العائلي ثالث أيام العيد. مصادرنا الاستعجالية كشفت من جهة أخرى عن جرح 197 شخصا يومي العيد خلال قيامهم بإشغال ذبح وسلخ و تقطيع الأضاحي فضلا عن تسجيل حالات كثيرة من التخمة،حيث استقبلوا 110 حالات في أول يوم وصفت إصاباتهم بالخفيفة لكون أغلبها على مستوى الأيدي بواسطة السكاكين. يشار إلى أن طرقات الولاية أيضا أخذت حصتها من الضحايا، حيث جرح 17 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة في 6 حوادث سير تمثلت في انحرافات و انقلابات و اصطدام بين مختلف أنواع المركبات.